في الحديث إِنْ غِلْمَةً لحاطِبٍ احْتَرَسُوُا ناقَةً لرجلٍ فانْتَحرُوها .
قال شمر الاحتراس أَنْ تُؤْخَذَ الشاةُ من المراعي ويقال للشاةِ المسْرُوقَةِ من المرعى حَرِيسة ومنه لا قَطْعَ في حَرِيْسَةِ الجبلِ وذلك أنها إذا كانت في الجَبَلِ فما وصلت إلى مُرَاحِها فلا قَطْعَ على سارِقِها فإِذا أواها المُرَاح كانت في حرز ولها حافظ .
قال عمر في صفة التَّمْرِ وتُحْتَرَشُ به الضِّبَابُ أي تُصْطَادُ ويقال إن الضَّبِّ يُعْجَبُ بالتَّمر والاحتراشُ أن تأتي حُجَر الضَّبِّ فتدخل فيه عود أو شيئاً فتحركه حتى يَسْمَعَ الضَّبُّ فيظنُّ أَنَّهُ حَيَّةُ تدخلُ عليه الجُحْرَ فإِذا سَمِع تلك الحركةَ أخْرَجَ ذنَبهُ إليها ليضرِبَها به فإِذا رآه المُحْتَرِشُ قد أخْرَجَ ذَنَبَهُ قَبَضَ عليه يَجْذبه فهكذا يُحْتَرشُ الضَّبُّ .
قال المِسْوَرُ مَا رَأَيْتُ أَحَداً يَنْفِرُ مِنَ الحَرْشِ مثلَ معاويةَ يعني الخَدِيْعَةَ .
في الحديث فَأَخَذَ منه دَنَانِيْرَ حُرْشاً قال القُتَيْبي هو الخَشِنُ لِجدَّتِها وكل شَيءٍ خَشِنٍ فهو أَحْرَشُ لِخِشُونة جِلْدِه .
في الشِّجِاجِ الحارِصَةِ وهي التي تَحْرِصُ الجِلْدَ أي تَشُقُّه