الذي يُكَتبُ به وبعضهم يقول من الحَبَّار وهو الأَثَرُ .
قال أبو هريرة حِيْنَ لا أَلْبِسُ الحِبَيْرَ وهو ما كان مَوْشِياً من البرود مُخَطَّطاً وهي بُرودِ حَبِرَةٍ .
ومنه كان أَحَبَّ الثياب إلى رسول اللهِ الحِبَرَةُ وقول أبي موسى لحبَّرْتها لَكَ تَحْبِيراً أي حَسَّنْتُها وصُنْتها .
في الحديث بُعِثَ أبو عبيدةَ على الحُبُسِ ويُرْوَى على الحُسُرْ فمن روى الحُبُس فهو جَمْعُ حَبِيسْ وهم الرَّحَّالة سُمَّوا بذلك لِتَحَبُّسِهم عن الرَّكبان وتَأَخُّرِهم .
قال شُريح جَاءَ مُحمَّد باطلاقِ الحُبُسِ أَرَاد ما كانت الجاهلية تُحَبِّسُه من الحامي والبَحَائرِ والسوائب والحُبُس أيضاً كلُ شيءٍ وقَفَهُ صاحبُه وَقْفَاً مُؤَبَّداً .
ومنه أَنَّ خَالِداً جَعَلَ أَمْوَالَه حُبْساً في سبيلٍ اللهِ ومن روى الحُسَّر فَهُمْ الذينَ لا درُوعَ لهم .
قوله وإِنَّ مما يُنْبتُ الرَّبَيعُ ما يَقْتُلُ حَبَطاً أو يُلِمُّ وذلك أن الربيعَ