الرَيَاحِيْن الواحدة حَبَّةٌ فأَمَّا الحِنْطَةُ ونحوها فهو الحَبُّ لا غير .
وقال النضر بن شُميل الحِبَّة اسمٌ جامعٌ لحبُوبِ البَقْل التي تنتشر إِذا هَاجَتْ وحكى الأزهري أن الحبة من حبوب مختلفة .
في الحديث الحُبَابُ شَيْطَانٌ .
الحُبابُ الحَيَّةُ .
قال ابن الزبير إنا لا نَمُوت حججاً على مضاجعنا الحجج أن يأكُلَ البعيرُ لحاءَ العَرْفَجِ فَتَسْمُن على ذلك ورُبَّا قَتَله .
يقال حَبَجَ يَحْبجُ حَبْجاً إِذا انْتَفَخَ بطنه عن بَشَمٍ .
في الحديث يا حبّذا المتخللون قال الأزهري حبّذا حرف مُؤَلَّف من حَبَّ وذا وأصله حَبُبَ ذا فأدغمتْ إِحدى البائَين في الأخْرَى وشُدِّدَتْ وذا إِشارَةٌ .
يقول من النار رجل قد ذهب حِبْرُه وسِبْرُه قال الأصمعي جَمَالُهُ وهيئتُه وبعضهم يَرْوِيه بفتح الحاء والسِّيْن .
ويقال كعب الحِبْرُ والمراد بالحِبْرِ العَالِمُ وبعضهم يراه من الحِبْرِ