وقال ابن عبّاس أُمِرْنَا ان نبني المدائن شُرَفاً والمساجد جُماً . الجُمُّ التي لا شُرَف لها .
والشُرَف التي لها شُرُفَاتٌ .
قال أنس تُوُفِّي رسولُ الله والوحي أَجَمُّ ما كان أي أَكْثَرُ ما كان .
وفي حديث طلحة رَمَى إليَّ رسولُ اللهِ سَفَرْجَلَةً وقال إِنّها تُجمُّ الفُؤَادَ أي تُرِيحُه .
وقيل تُكَمِّل صلاحه ونشاطه .
ومنه في حديث الصُّلح فَقَدْ جَمُّوا .
وأتى رسول الله بِجُمْجُمَةٍ فيها ماء أي بِقَدَحٍ من خشب قال أبو عبيد سُمّي دَيْرُ الجَمَاجِم لأَنَّهُ يُعْمَل منه أَقْدَاحٌ من خشَبٍ .
في الحديث التَّلْبِيَنَةُ مَجَمَّةٌ لفُؤَادِ المريض أي تسْرُوا عنه هَمَّهُ .
وبلغ عائشة شيء عن الأحنفُ فقالت أبِي كَان يَسْتَجمُّ أي كان يُجِمُّ سَفَهَه لي .
في حديث أم زرع مَا لَهُ علي الجمُمِ محبوسُ الجُمَمَ جمع جُمَّةٍ وهُمْ القوم يسألون الدِّيَةَ