وكان أبو هريرة يُسَبِّح بالنَّوَى المُجَزَّع وهو الذي حُكّ بعضه ببعض حتى ابيضّ شيءٌ منه .
وَلمّا طُعِن عُمَرُ جَعَل ابن عباس يُجَذِّعَه أي يُزيل جَزَعَهُ .
في حديث الدَّجَّالِ يَضْرِبُ رَجُلاً فيقطعه جِزْلَيْن أي قِطْعَتَيْن .
في الحديث إِجمعوا لي حَطَباً جَزْلاً الجَزْلُ الغليظ من الحَطَبِ .
قال النخعي التَكبير جَزْمٌ والتَّسْلِيمُ جَزْمٌ أراد أَنَّهما لا يُمَدَّان ولا يُعْرَبُ أواخِرُ حروفهما ولكن تُسَكَّنُ فيقال الله أَكْبَرْ وإِنما قال جَزْماً لأن الجَزْمَ بمعنى القَطْعِ .
في حديث أبي بُرْدَة ولا تَجْزِي عن أحدٍ بَعْدَكَ أي لا تَقْضِي والتاء مفتوحة يُقَالُ جَزى عَنِّي بلا ألف .
في الحديث كانَ رَجلٌ يُرَائِيهُ الناس وكان له مُتْجَاز أي متقاضٍ وليس هذا من أَجْزَأَ يُجْزِىءُ