في الحديث قال لعمَّار أنت طيِّبٌ طيبَ الوَرَق أراد بالوَرَق نَسْلَهُ وأولاده شُبِّهوا بالوَرَقِ .
قوله ضِرْسُ الكافِرِ مِثْلُ وِرْقان ورقان جَبَلٌ معروفٌ من جبالِ العَرَب .
في حديث المُلاَعَنَةِ أن جَاءَتْ به أَوْرَقُ الأَوْرَقُ الذي لَوْنُهُ بين السواد والغُبْرَة قال ابن الأعرابي الأوْرَقُ ما كان لَوْنُهُ لَوْنَ الرَّماد .
ومنه بعيرٌ أَوْرَقُ ومنه قِيلَ للحَمَامَةِ ورقاء .
في الحديثِ كَرِهَ أن يَسْجُدَ الرَّجُلُ مُتَوَرِّكاً أي أَنْ يَرْفَعَ وِرْكَهُ إذا سَجَدَ حتى يُفْحِش في ذلك وقيل التَّوَرُّكُ أن يُلْصِق إلْيَتَيْهِ بِعَقَبْيهِ في السجودِ قال الأزهريُّ التَّوَرُّكُ في الصلاةِ ضربان أحدهما سُنَّةٌ والآخَر مكروةٌ فأمَّا السُّنَّةُ فَأَنْ يُنَحِّي رِجْلَيْهِ في التَّشَهُّدِ الأخيرِ ويُلْزِق مَقْعَديْه بالأرض وأَمَّا المكروه فأَنْ يَضَعَ يديه على وِرْكَيْهِ في الصلاة وهُوَ قائِمٌ وهذا مَنْهِيٌّ عَنْهُ .
في الحديث أُتِيَ بِإِبِلٍ أَوَارِكَ أي مقيمةٌ في الأَراكِ تأكُلُهُ .
في الحديث نَهَى أن يُجْعَلَ في وِرَاكٍ صليبٌ الوِراكُ ثَوْبٌ يَخُفُّ به الرَّجُلُ .
قال النَّخْعِيُّ مَنْ حَلَفَ مَظْلُوماً فَوَرَّكَ التَّوْرِيكُ نِيَّةٌ يَنْوِيها الحَالِف غَيْرَ ما نَوَاهُ مُسْتَحْلِفُةُ .
وذَكَرَ فِتْنَةً فقال يَصْطَلِحُ النَّاسُ على رَجُلٍ كَوَرِكٍ على ضِلْعٍ أي على أمرٍ واهٍ لا نِظامَ له لأَن الوَرِكَ لا يَسْتَقِيمُ على الضِّلْعِ و لا يَتَرَكَّبُ عَلَيْهِ