فأعطاه وقال أطْعِمْ عيالك ونَوِّز قال شَمِرُ قال القَعْنَبِي اي قَلِّلْ قال ولم أَسْمَعْ هذه الكلمة إلا له .
في حديث أُم زَرْعٍ أَنَاسَ مِنْ حَلْيٍ أُذُنَيَّ يعني حَلاَّها قِرْطاً وشُنُوقاً تتحَرَّك بها .
ومنه رأيتُ العبَّاس وضفيرتاه تَنُوسانِ على تَرَائِبِهِ أي يَتَحَرَّكان وقيل لِمَلَكٍ ذو نُوَاس لضفيرتين كانتا تنُوسان على عاتِقَيُه .
قال ابنُ عُمَرَ دَخْلتُ على حَفْصَةَ ونَوْساتُها تَنْطُفُ النَّوسَاتُ ما تَحَرَّك من شَعْرٍ أو حِلِيٍّ متدلِّياً .
ولمَّا أراد عبد المَلِكِ الخُرُوجَ إلى مُصْعَبٍ نَاشَتْ به امرأتُهُ أي تَعَلَّقَتْ به .
قال عليٌّ ودَّ معاويةُ أنه بَقيَ من بني هاشمٍ نافِحُ ضَرمَةٍ إلاَّ طُعِنَ في نَيْطِهِ يُريدُ إِلاَّ مَاتَ والنَّيْطُ نياطُ القَلْب والقياس النَّوْط لأنَّهُ من اناط ينوط غيرَ أن الياء تعاقب الواو في حروفٍ كثيرةٍ .
قال الحجَّاجُ لحافِرِ بئرٍ أَخْسَفْتَ أم أَرْشَلْتَ قال نَيْطٌ بين الماءين أراد أنه وسطٌ بين الغزير والقليل وكأنَّهُ مُعَلَّقٌ بَيْنَهُما وإِنْ رُوي نَبَطُ بالباء فإِنّه يقال للماء المُسْتَخْرَج نَبَطٌ .
في الحديث أَهْدَوا إليه نَوْطاً من تَعْضُوضٍ اي جُلَّةٍ صغيرةٍ