المذمومةِ قولان أَحَدُهُمَا أَنَّها بَيْضَةُ النَّعَامَةِ إِذا انْفَلَقَتْ عن فَرْخِها فَإِنَّها تَدْمِي بها والثاني أنها البيضةُ التي قامت عنها النَّعَامَةُ وَتَرَكتْهَا فلا خَيْرَ فيها .
قوله البَيِّعَانِ بالخِيَار يريد البائِعُ والمشْتَرِي يقال لكُلِّ واحدٍ منهما بَيِّع وبائِع وقال أبو عبيدٍ من حُرُوفِ الأضَّدادِ يُقالُ بَاعَ من غَيْرِهِ وبَايَعَ إِذا اشْتَرَى .
وفي حديث ابن عُمَرَ أنَّهُ كان لا يَمُرُّ بِسَقَّاطٍ ولا صاحِبِ بيعَةٍ إِلا سَلَّمَ عليه السَّقَّاطُ الذي يبيعُ السَقَطَ والبِيعَةُ من البيعِ كالرِّكْبَةِ والقِعْدَةِ .
قوله لا يَتَبَيَّغُ بأحدكم الدَّمُ فَيَقْتُلَه قال اللَّيثُ التَّبَيُّعُ ثورة الدم يُقال تَبَيَّغ به الدم إِذا غَلَبَه .
قوله إِلاَّ أنَّ التَّبَيُّنَ من اللهِ يعني التَّثَبُّتَ .
قوله إِنَّ من البيانِ لسِحْرا وهو إِظْهَارُ المقصود بأبْلَغِ