ومن أمثالِ العَرَبِ فلانٌ لا في العيرِ ولا في النَّفيرِ وأصله أنَّ أبا سُفْيَان كان في عيرٍ لقريشٍ فخرج رسولُ الله يَطْلُبُهُ فاستَنْفَرَ أهلَ مكّةَ فَخَرَجَ بهم عُتَيْبَةُ بن ربيعة فأبو سفيان في العيرِ وعتبة في النفير .
في حديث إسماعيل أنّه تَعَلَّمَ العربيةَ وأَنْفَسَهُم أي أَعْجَبَهُم .
ونَهَى عن التَّنَفُّسِ في الإِناءِ .
في حديثٍ كانَ يَتَنَفَّسُ في الإِناءِ أي في شُربِهِ من الإِناء لا أن التَّنَفُّسَ في الإناءِ .
قَوْله إِنِّي لأجدُ نَفَسَ الرحمن من قِبَلِ اليمينِ قال ابن قُتَيْبَة عَنىَ به الأنصارَ لأنَّ الله تعالى نَفَّسَ كُرَبَ المؤمنين بِهِم وهم يمانون .
وكذلك لا تَسُبُّوا الريحَ فإِنّها من نَفَسِ الرَّحْمَن أي أنَّها تُفَرِّج الكربَ .
ومِنْهُ مَنْ نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبةً قال العُتَيْبِي هَجَمَتْ على وادٍ خصيبٍ وأهْلُهُ مصفرَّةٌ ألوانُهم مسألُتهم عن ذلك فقال شيخٌ منهم لَيْسَ لنا ريحٌ .
قوله ما مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسةٍ أي مولودةٍ يقال نُفِسَت المرأةُ