المُمْتَح لثقتهم بفَوْزه وهو المَحْمود قال ابن قميئة [ من الطويل ] ... بأَيديهم مقرومةٌ ومَغالِقٌ ... تَعودُ بأَرْزاقِ العِيَالِ مَنيحُها ... .
وقال الآخر [ من السريع ] ... وجامِل خَوَّع من نِيبه ... زجْرُ المُعَلَّى أُصُلاً والمنيحْ ... .
خوَّع نقَص ونحوْه خوَّف وخوَّن ونِيبه جمعُ نَاب فمتى رأيت المنيح مذكوراً بفَوز فإنَّما يريدون المُسْتعار .
وقال في حديث عُمَر أنَّه رَكِبَ ناقةً فَارِهَةً فمشَتْ به مشْياً جَيّداً فقال [ من البسيط ] ... كأَنَّ راكِبَها غُصْنٌ بِمَرْوَحة ... إذا تدَلَّتْ به أَوْ شَارِبٌ ثَمِلُ ... .
حدَّثنيه عبدالرحمن عن عمّه عن أبي عمرو بن العَلاء .
المَرْوَحة الموضع الذي تخترق فيه الريح بفتح الميم فإنْ كسرت الميم فهي التي يُتروَّحُ بها لأنَّها مَمّا يعتمل مثلُ مِرآة ومِطْهَرة ومِرْفقة ومِلْحَفة