وقولهُ اخْشَوْشبوا أي تيبَّسوا وأًصْلُه من الخَشَب يُبْس الخَشَب .
وقال في حديث عمر أنَّه كان في وَصِيَّته إنْ تُوفِّيْتُ وفي يَدي صِرْمة ابن الأكوع فسُنَّتُها سُنَّة ثَمْغ .
رواه الزيادي عن الأصمعي .
الصِرْمة هاهُنا قِطْعة من نَخيل ويقال أيضاً للقِطْعة من الإبل صِرْمة إذا كانت خفيفة قال الأصمعي ويقال للذي له صِرْمة مُصْرِم ولا أَحسَبه قيل للمُقلّ مُصْرِم إلاّ من هذا .
وثَمْغُ مالٌ لعُمَر كان وَقَفه .
وقال في حديث عُمَر أنَّه مَرَّ على راعٍ فقال يا راعِي عليك الظَّلَف لا تُرمِّض فإنَّك رَاعٍ وكلُّ راعٍ مَسْؤول .
من حديث ابن أبي حَليمة عن مالك بن مِغْول عن طَلْحة بن مُصْرف .
قولُه عليك الظَّلَف يريد عليك المواضِع الصُّلْبة التي لا يكون فيها رمل ولا تُراب فارْعَ الغَنَم فيها يقال ظَلَفْت أَثري إذا مَشيْت في مكان صُلْب لا يتبيّن فيه أثر القدَم ومن هذا يقال كذا أَظْلَفُ من كذا وظَلفْت نَفْسي من كذا .
وقولُه لا تُرمِّضُ أَي لا تُصِب الغَنَم بالرَّمْضَاء وهو