قوله : عبست في أبوالها يعني أن تجف أبوالها وأبعارها على أفخاذها وذلك إنما يكون من كثرة الشحم فذلك العبس ; قال جرير يذكر امرأة أنها كانت راعية : [ الطويل ] ... ترى العَبس الحولى جَونا بِكوعها ... لها مَسَكا من غير عاج ولا ذبْلِ ... .
ويروى : مَسَك .
سلم وقال أبو عبيد : في حديث النبي عليه السلام : على كل سُلامي من أحدكم صدقة ويجزئ من ذلك ركعتان يصليهما من الضحى . قوله : سُلامَى فالسُلامَى في الأصل عظم يكون في فِرْسِن البعير ويقال : إنّ آخر ما يبقى فيه المخ من البعير إذا عجف في السلامى والعين فإذا ذهب منها لم يكن له بقية ; قال الراجز : [ الرجز ]