وقد اجتمعت قراءة ابن عباس وابن مسعود على صوافن . قال و عن مجاهد قال : من قرأها : صوافن أراد معقولة ; ومن قرأها : صوافّ أراد بها قد صفّت يديها فكلاهما له معنى . وقد روي عن الحسن غير هاتين القراءتين قرأها : صوافي وقال : خالصة لله ; .
صفا قال أبو عبيد : كأنه يذهب إلى جمع صافية .
عبس وقال أبو عبيد : في حديث النبي عليه السلام أنه مرّ هو وأصحابه على إبل لحيّ يقال لهم بنو الملوح أو بنو المصطلق قد عبست في أبوالها من السمن فتقنّع بثوبه ثم [ مر - ] لقول الله D وَلاَ تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى مَا مَتَّعْنَا بِه أَزْوَاجاً مِّنْهُمْ - إلى آخر الآية