الشديد ومنه النخع في الذبيحة أن يجوز بالذبح إلى النخاع . ومن روى : أخنع أراد أشد الأسماء ذلاّ وأوضعها عند الله إذ يسمى بملك الأملاك فوضعه ذلك عند الله . وكان سفيان بن عيينة يفسر قوله : ملك الأملاك قال : هو مثل قولهم : شاهان شاه أي أنه ملك الملوك ; وقال غير سفيان : بل هو أن يتسمى الرجل بأسماء الله كقوله : الرحمن والجبار والعزيز قال : فالله هو ملك الأملاك لا يجوز أن تسمى بهذا الاسم غيره ; وكلا القولين له وجه والله أعلم .
طربل وقال أبو عبيد : في حديث النبي عليه السلام : إذا مر أحدكم بطربال مائل فليسرع المشي . قوله : الطربال كان أبو عبيدة يقول : هذا شبيه بالمنظر من مناظر العجم كهيئة الصومعة والبناء المرتفع ; قال جرير : [ الكامل ] ... ألْوى بها شَذبُ العُرُوقِ مُشَذب ... فَكَأنَّما وَكَنَت عَلى طِرْبَالِ