ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنونُ الذي ... جُنِّبَ صَوبَ اللَّجِبِ الماطرِ ... مثل الفُراتِيّ إذا ما جرى ... يَقذِف بالبوصي والماهرِ ... فالجُدّ البئر [ التي - ] تكون في الكلأِ والظَّنون الذي لا يدري فيها ماء أم لا . وفي هذا الحديث من الفقه [ أنه - ] من كان له دَين عل الناس فليس عليه أن يزكّيه حتى يقبضه فإذا قبضه زكّاه لما مضى وإن كان لا يرجوه . وهذا يردّ قول من قال : إنما زكاته على الذي عليه المال لأنه [ هو - ] المنتفع به وهو شيء يروى عن إبراهيم والعمل عندنا على قول علي