{ هول } ( س ) في حديث أبي سفيان [ إنّ مُحمَّداً لم يُنَاكِر أحَداً قَطُّ إلا كانَتْ معَه الأهْوالُ ] هي جَمْع هَوْل وهو الخَوْفُ والأمْرُ الشَّديدُ . وقد هَالَه يَهُولُه فهو هَائِلٌ ومَهُولٌ .
( س ) ومنه حديث أبي ذَر [ لا أهُولنَّك ] أي لا أُخِيفُك فلا تَخَفْ مِنِّي .
( س ) ومنه حديث الوَحْي [ فَهُلْتُ ] أي خِفْتُ ورَعَبْتُ كقُلْتُ من القَول .
( س [ ه ] ) وفي حديث المَبْعَث [ رأى جِبريلَ يَنْتَثِر ( في الأصل وا : [ ينتشر ] بالشين المعجمة وأثبته بالثاء المثلثة من اللسان ومن تصليح بحواشي الهروي . ويؤيده ما في مسند أحمد 1 / 412 ، 460 ، من حديث عبد اللَّه بن مسعود . ) من جَنَاحِه الدُّرُّ والتَّهاويلُ ] أي الأشْيَاء المُخْتَلفة الألوان . ومنه يقال لِمَا يَخْرُج في الرّياض من ألْوانِ الزَّهْر : التَّهَاويِلُ وكذلك لما يُعَلَّق على الهَوادِج من ألوانِ العِهْنِ والزِّينَة . وكأن واحِدَها تَهْوَالٌ . وأصْلُها مِمَّا يَهُولُ الإنْسَانَ ويُحَيّره