{ قلع } ( ه ) في صفته E [ إذا مَشى تَقَلَّع ] أراد قوّة مَشْيه كأنه يَرْفَع رِجْليه من الأرض رَفْعاً قويَّاً لا كَمن يَمشِي اخْتِيالاً ويُقارِب خُطاه فإنَّ ذلك من مَشْي النِّساء ويُوصَفْنَ به .
( ه ) وفي حديث [ ابن ( ساقط من الأصل ا . وقد أثبتُّه من الهروي واللسان . وانظر أسد الغابة 5 / 50 ، والإصابة 6 / 276 ) ] أبي هالة في صفتِه عليه السلام [ إذا زالَ زالَ قَلْعاً ] يروى بالفتح والضم فبالفْتح : هو مَصْدر بمعنى الفاعل : أي يَزُول قالِعاً لرِجْله من الأرض وهو بالضم إمّا مصدر أو اسْم وهو بمعنى الفتح .
وقال الهروي : قرأت هذا الحرف في كتاب [ غريب الحديث ] لابن الأنباريّ [ قَلِعاً ] بفتح القاف وكسر اللام . وكذلك قرأته بخَطِّ الأزهري وهو ( هذا من قول الأزهري . كما في الهروي ) كما جاء في حديث آخر [ كأنما يَنْحَطُّ من صَبَب ] وَالانْحِدار : من الصَّبَب ( بعده في الهروي : [ والتكفؤ إلى قُدَّام ] ) والتَّقَلُّع : من الأرض قَرِيب بعضُه من بعض أراد أنه ( هذا من قول أبي بكر بن الأنباري . كما في الهروي ) كان يَسْتعِمل التَّثَبُّت ولا يَبِين ( في الهروي : [ ولا يتبينَّ ] ) منه في هذه الحالة اسْتعجالٌ ومُبادَرة شديدة ( بعد هذا في الهروي : [ ألا تراه يقول : يمشي هَوْناً ويخطْو تكفّؤاً ] ) .
( ه ) وفي حديث جرير [ قال : يا رسول اللّه إني رجلٌ قِلْعٌ فادْعُ اللّه لي ] قال الهروي : القِلْع : الذي لا يَثْبُت على السَّرْج . قال : ورواه بعضهم [ قَلِع ] بفتح القاف وكسر اللام بمعناه . وسماعِي [ القِلْع ] .
وقال الجوهري : رجُلٌ قِلْعُ القَدَم ( العبارة والضبط في الصِّحاح هكَذا : [ والقَلَع أيضاً : مصدر قولك : رجلٌ قَلِع القدمِ بالكسر إذا كانت قدمه لا تثبت عند الصِراع فهو قَلِعٌ . . . وفلانٌ قُلْعَةٌ إذا كان يتقلَّع عن سرجه ولا يثبت في البطش والصِّراع ] ) بالكسر : إذا كانت قَدَمه لا تَثْبُت عند الصّرَاع . وفلانٌ قُلَعَة : إذا كان يَتَقَلَّع عن سَرْجه .
- وفيه [ بئس المالُ القُلْعَةُ ] هو العارِيَّة لأنه غير ثابت في يد المسْتَعير ومُنْقلِعٌ إلى مالِكه .
- ومنه حديث علي [ أحَذِّرُكم الدينا فإنها مَنَزلُ قُلْعَة ] أي تَحَوُّلٍ وارْتِحال .
( ه ) وفي حديث سعد [ قال لَمَّا نُودي : ليَخْرُجْ مَن في المسجد إلا آلَ رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وآلَ عليّ : خَرْجنا من المسجد نَجُرُّ قِلاعَنا ] أي كُنُفنا وأمْتِعَتَنا واحدها : قَلْع بالفتح وهو الكِنْف يكون فيه زاد الراعي ومَتاعُه .
( ه ) وفي حديث علي [ كأنه قِلْعُ دارِيّ ] القِلْع بالكسر : شِراع السَّفينة . والدارِيُّ : البَحَّار والمَلاَّح .
[ ه ] ومنه حديث مجاهد [ في قوله تعالى : وله الجَوارِ المُنشَآتُ في البحرِ كالأعْلامِ ] [ قال ] ( من الهروي ) ما رُفِع قِلْعُه ] وَالجوارِي : السُّفُن والمَراكِب .
- وفيه [ سُيوفُنا قَلَعيَّة ] منسوبة إلى القَلَعة - بفتح القاف واللام - وهي موضع بالبادية تُنْسَب السُّيوف إليه .
( ه ) وفيه [ لا يَدْخُلُ الجنةَ قَلاَّعٌ ولا دَيْبُوب ] هو الساعي إلى السلطان بالباطل في حقِ الناس سُمِّي به لأنه يَقْلَع المُتَمكِّن من قَلْب الأمير فيُزِيله عن رُتْبَتِه كما يُقْلَع النَّباتُ من الأرض ونحوه . والقَلاَّع أيضاً : القَوّاد والكَذَّاب والنَّبَّاش والشُّرَطِيُّ .
( ه ) ومن الأول حديث الحجّاج [ قال لأنَسٍ : لأقْلَعَنَّك قَلْعَ الصَّمْغة ] أي لأسْتَأصلَنَّك كما يَسْتأصلُ الصَّمْغةَ قالِعُها من الشجرة ( في ا : [ الشجر ] : وقال الهروي : والصمغ إذا أُخذ انقلع كلُّه ولم يبق له أثرٌ . يقال : تركتهم على مثل مَقْلِع الصمغة ومَقْرِف الصمغة إذا لم يبق لهم شيءٌ إلا ذهب ) .
- وفي حديث المَزادَتين [ لقد أقْلَع عنها ] أي كَفّ وتَرك وأقْلَع المطَرُ : إذا كفّ وانْقَطع . وأقْلَعَت عنه الحُمَّى : إذا فارَقَتْهُ