{ قلص } ( س ) في حديث عائشة [ فقَلَصَ دَمْعي ما أحِسُّ منه قَطْرة ] أي ارْتَفَع وذهَب . يقال : قَلَص الدَّمْعُ مُخَففَّاً وإذا شُدِّد فلِلْمُبالَغة .
- ومنه حديث ابن مسعود [ أنه قال للضَّرْع : اقْلِصْ فقَلًَ ] أي اجتمع .
- ومنه حديث عائشة [ أنه رَأتْ على شَعْد دِرْعاً مُقَلِّصة ] أي مُجْتَمِعة مُنْضَمَّة . يقال : قَلَّصَت الدِّرعُ وتَقَلَّصَت وأكثر ما يقال فيما يكون إلى فَوْق .
( س ) وفي حديث عُمر [ كُتِب إليه أبْيات في صَحيفة منها ( انظر الجزء الأول ص 45 ) : .
لائِصَنَا هَداك اللّهُ إنَّا ... شُغِلنْا عنكُمُ زَمَنَ الحِصارِ .
القلائص : أراد بها ها هنا النساء ونَصَبَها على المفعول بإضمار فعْلٍ : أي تَدَارَكْ قَلائِصَنا . وهي في الأصلْ جَمْع قَلُوص وهي الناقة الشابَّة . وقيل : لا تزال قَلُوصاً حتى تصير بازِلاً وتُجْمَع على قِلاص وقُلُص أيضاً .
- ومنه الحديث [ لتُتْركَنّ القِلاصُ فلا يُسْعى عليها ] أي لا يَخْرج ساعٍ إلى زكاة لِقلَّة حاجة الناس إلى المال واسْتِغْنائهم عنه .
- ومنه حديث ذي المِشْعار [ أتَوْكَ على قُلُصٍ نَواجٍ ] .
( س ) وحديث علي [ على قُلُص نواجٍ ] وقد تكررت في الحديث مفْردةً ومجموعة