{ غضغض } ( ه ) فيه [ لمَّا مات عبد الرحمن بن عَوْف قال عمرو بن العاص : هَنيئا لك خَرجْت من الدنيا بِبِطْنَتِك لم تَتَغَضْغَض منها بشيء ( كذا في الأصل والهروي . وفي ا واللسان : [ لم يتغضغض منها شيءٌ ] وكأنهما روايتان انظر ص 137 من الجزء الأول ) ] يقال : غَضْغَضْتُه فتَغَضْغض : أي نقَصَتْهُ فنَقَص يُريد أنه لم يَتَلَبَّس بولاية وعمل يَنْقُص أجْرَه الذي وجب له . وقد تقدّم في الباء . { غضف } ... في الحديث [ أنه قَدِم خَيْبرَ بأصحابه وهم مُسْغِبون والثمرة مُغْضِفَة ] .
( ه ) ومنه حديث عمر [ وذكر أبواب الرّبا قال : ومنها الثمرة تُباع وهي مُغضِفَة ] أي قَارَبَت الإْدَراك ولمَّا تُدْرِك . وقيل : هي المُتدَلِّيَة من شجرها مُسْتَرخِيةً وكل مُسْتَرخٍ أغْضَفُ . أراد أنها تُباع ولم يَبْدُ صلاحها