{ عيا } ( ه ) في حديث أم زَرْع [ زَوْجِي عَيَايَاءُ طَبَاقاء ] العيَايَاء : العِنِّين الذي تُعْنِيه مباضَعةُ النِّساء وهو من الإبل الذي لا يَضْرِب ولا ُيْلِقح .
( س ) ومنه الحديث [ شِفَاء العِيّ السُّؤالُ ] العِيّ : الجَهْل . وقد عَيِيَ به يَعْيَا عِياً . وَعَيَّ بالإدغام والتشديد : مِثْل عَيِيَ .
- ومنه حديث الهَدْي [ فأزْحفَتْ عليه بالطَّريق فَعَيَّ بشأنها ] أي عجز عنها وأشْكل عليه أمْرُها .
- ومنه حديث علي [ فِعْلُهم الدَّاء العَياء ] هو الذي أعْيَا الأطِبَّاء ولم يَنْجَع فيه الدَّواء .
( س ) وحديث الزُّهْرِي [ أنَّ بَريداً من بعض المُلوك جاءه يسألُه عن رجُل معه مَا مَع المرأة كيف يُوَرَّث ؟ قال : من حيث يَخْرُج الماء الدَّافِق ] فقال في ذلك قَائِلُهم : .
ومُهِمَّةٍ أعْيَا القُضَاةَ عيَاؤُها ... تَذَرُ الفَقيه يَشُكُّ شَكَّ الجَاهِلِ .
عَجَّلْتَ قَبْل حَنِيذِها بشِوَائِها ... وقَطَعْتَ مَحْرِدَها بحُكْمٍ فَاصِلِ .
أرادَ أنَّك عَجَّلْتَ الفَتْوَى فيها ولم تَسْتَأنِ في الجواب فشَبَّهَهُ برجُل نَزلَ به َضْيف فعجَّل قِرَاه بما قَطَع له من كَبِد الذَّبيحَة ولَحْمها ولم يَحْبِسْه على الحَنيذ والشّواء . وتَعْجِيلُ القِرَى عندَهم مَحْمُود وصَاحِبُه مَمْدُوح