309 - وقال الشيخ أحمد شاكر في تعليقه على المعرَّب : ويقال : المرزنجوش بالنون أيضا ) .
( س ) وفي حديث آخر [ يُفْلَغُ رأسي كما تُفْلَغُ العِتْرة ] هي واحدةُ العِتْر . وقيل هي شجَرَة العَرْفَج .
- ومنه حديث عَطاء [ لا بَأْسَ أن يتداوَى المُحْرِمُ بالسَّنَا والعِتْرِ ] .
( ه ) وفيه ذكر [ العِتْر ] وهو جبل بالمدينة من جِهَة القِبْلةِ .
( ه ) وفيه [ على كل مسلمٍ أضْحاةٌ وعَتِيرةٌ ] كانَ الرجُل من العَرَب يَنْذِرُ النَّذْر يقول : إذا كانَ كذا وكذا أو بَلَغ شَاؤُه كذا فَعَليه أن يَذْبَح من كل عَشْرة منها في رَجَب كذا . وكانوا يُسمُّونها العَتَائِر . وقد عَتَر يَعْتِر عَتْرا إذا ذَبَح العَتِيرة . وهكذا كان في صدر الإْسلام وأوَّله ثم نُسِخ . وقد تكرر ذكرها في الحديث . قال الخطّابي : العَتِيرة تفسيرها في الحديث أنها شاةٌ تُذْبَحُ في رَجَب . وهذا هو الذي يُشْبه معنى الحديث ويَليقُ بحُكْم الدَّين . وأما العَتِيرةَ التي كانت تَعْتِرُها الجاهلية فهي الذَّبيحة التي كانت تُذْبحُ للأصْنَام فيُصَبُّ دَمُها على رَأْسِها