الحديث ما بين عير إلى أحد فالتبس على الراوي و ( الثَّوْرُ ) القطعة من الأقط و ( ثَوْرُ المَاءِ ) الطحلب وقيل كلّ ما علا الماء من غثاء ونحوه يضربه الراعي ليصفو للبقر فهو ( ثَوْرٌ ) و ( الثَّأْرُ ) الذحل بالهمز ويجوز تخفيفه يقال ( ثَأَرْتُ ) القتيل وثأرت به من باب نفع إذا قتلت قاتله .
ثَوَلَ .
( ثَوَلاً ) من باب تعب فالذكر ( أَثْوَلُ ) والأنثى ( ثَوْلاءُ ) والجمع ( ثُولٌ ) مثل أحمر وحمراء وحمر وهو داء يشبه الجنون وقال ابن فارس ( الثَّوْلُ ) داء يصيب الشاة فتسترخي أعضاؤها و ( الثؤْلُولُ ) بهمزة ساكنة وزان عصفور ويجوز التخفيف والجمع ( الثَّآلِيلُ ) و ( انْثَالَ ) البرّ انثيالا انصبّ بمرة وهو انفعال و ( انْثَالَ ) الناس عليه من كلّ وجه اجتمعوا .
ثَوَى .
بالمكان وفيه وربما تعدى بنفسه من باب رمى ( يَثْوِي ) ( ثَوَاءً ) بالمد أقام فهو ( ثَاوٍ ) وفي التنزيل ( وَمَا كُنْتَ ثَاوِيًا فِي أَهْلِ مَدْيَنَ ) و ( أَثْوَى ) بالألف لغة و ( أَثْوَيْتُهُ ) فيكون الرباعي لازما ومتعديا و ( المَثْوَى ) بفتح الميم والعين المنزل والجمع ( المَثَاوِي ) بكسر الواو وفي الأثر وأصلحوا مثاويكم