أبو حاتم وربما جدّت النخلة وهي باسرة بعد ما أخلت ليخفف عنها أو لخوف السرقة فتترك حتى تكون تمرا الواحدة ( تَمْرَةٌ ) والجمع ( تُمُورٌ ) و ( تُمْرَانٌ ) بالضمّ .
و ( التَّمْرُ ) يذكر في لغة ويؤنث في لغة فيقال هو ( التَّمْرُ ) وهي ( التَّمْرُ ) و ( تَمَرْتُ ) القوم ( تَمْرًا ) من باب ضرب أطعمتهم التمر و رجل ( تَامِرٌ ) و ( لابِنٌ ) ذو تمر ولبن قال ابن فارس ( التَّامِرُ ) الذي عنده التمر و ( التَّمَّارُ ) الذي يبيعه و ( تَمَّرْتُهُ تَتْمِيرًا ) يبسته ( فَتَتَمَّرَ ) هو و ( أَتْمَرَ ) الرطب حان له أن يصير تمرا .
تَمَّ .
الشيء ( يَتِمُّ ) بالكسر تكملت أجزاؤه وتمّ الشهر كملت عدة أيامه ثلاثين فهو ( تَامٌّ ) ويعدّى بالهمزة والتضعيف فيقال ( أَتْمَمْتُهُ وَتَمَّمْتُهُ ) والاسم ( التَّمَامُ ) بالفتح و ( تَتِمَّةُ ) كلّ شيء بالفتح تمام غايته و ( اسْتَتَمَّهُ ) مثل ( أَتَمَّهُ ) وقوله تعالى ( وَأَتِمُّوا الحَجَّ وَالعُمْرَةَ للهِ ) قال ابن فارس معناه ائتوا بفروضهما وإذا ( تَمَّ ) القمر يقال ليلة ( التَّمَامِ ) بالكسر وقد يفتح وولد الولد ( لِتَمَامِ ) الحمل بالفتح والكسر وألقت المرأة الولد لغير ( تَمَامٍ ) بالوجهين و ( تَمَّ ) الشيء ( يَتِمُّ ) إذا اشتدّ وصلب فهو ( تَمِيمٌ ) وبه سمي الرجل و ( تَمْتَمَ ) الرجل ( تَمْتَمَةً ) إذا تردد في التاء فهو ( تَمْتَامٌ ) بالفتح وقال أبو زيد هو الذي يعجل في الكلام ولا يفهمك .
التَّنُّورُ .
الذي يُخْبز فيه وافقت فيه لغة العرب لغة العجم وقال أبو حاتم ليس بعربي صحيح والجمع التنانير .
تَنَأَ .
بالبلد ( يَتْنَأُ ) مهموز بفتحهما ( تُنُوءًا ) أقام به واستوطنه و ( تَنَأَ تُنُوءًا ) أيضا استغنى وكثر ماله فهو ( تَانِئٌ ) والجمع ( تُنَّاءٌ ) مثل كافر وكفار والاسم ( التَّنَاءَةُ ) بالكسر والمدّ وربما خفف فقيل ( تَنَا ) بالمكان فهو ( تَانٍ ) كقوله .
( شَيْخًا يَظَلُّ الحِجَجَ الثَّمَانِيَا ... ضَيْفًا وَلا تَلْقَاهُ إِلا تَانِيًا ) .
تَهِمَ .
اللبن واللحم ( تَهَمًا ) من باب تعب تغير وأنتن و ( تَهِمَ ) الحرّ اشتدّ مع ركود الريح ويقال إن ( تِهَامَةَ ) مشتقة من الأول لأنها انخفضت عن نجد فتغيرت ريحها ويقال من المعنى الثاني لشدة حرها وهي أرض أولها ( ذَاتُ عِرْقٍ ) من قبل نجد إلى مكة وما وراءها بمرحلتين أو أكثر ثم تتصل بالغور وتأخذ إلى البحر ويقال إن