أو كذبت و ( الأَثَامُ ) مثل سلام هو الإثم وجزاؤه و ( تَأَثّم ) كفّ عن الإثم كما يقال حرج إذا وقع في الحرج وتحرج إذا تحفظ منه .
الاثْنَان .
في العدد ويوم الاثنين همزته وصل وأصله ( ثَنَىٌ ) وسيأتي .
ماءٌ أُجَاجٌ .
مرّ شديد الملوحة وكسر الهمزة لغة و ( أَجَّتِ ) النار ( تؤُجُّ ) بالضم ( أَجيجًا ) توقدت و ( يَأْجُوجُ ) و ( مَأْجُوجُ ) أمّتان عظيمتان من الترك وقيل ( يَأْجُوجُ ) اسم للذكران و ( مَأْجُوجُ ) اسم للإناث وقيل مشتقان من أجّت النارفالهمز فيهما أصل ووزنهما يفعول ومفعول وعلى هذا ترك الهمز تخفيف وقيل اسمان أعجميان والألف فيهما كالألف في هاروت وماروت وداود وما أشبه ذلك وعلى هذا فالهمز على غير قياس وإنما هو على لغة من همز الخاتم والعالم ونحوه ووزنهما فاعول روي عن ابن عباس Bهما أن أولاد آدم عشرة أجزاء فيأجوج ومأجوج تسعة وباقي الخلق جزء واحد .
أَجَرَهُ .
الله ( أَجْرًا ) من باب قتل ومن باب ضرب لغة بني كعب و ( آجَرَه ) بالمدّ لغة ثالثة إذا أثابه و ( أَجَرْتُ ) الدار والعبد باللغات الثلاث قال الزمخشري و ( آجَرْتُ ) الدار على أفعلت فأنا ( مؤجِرٌ ) ولا يقال ( مُؤَاجِرٌ ) فهو خطأ ويقال ( آجَرْتُهُ ) ( مُؤَاجَرَةً ) مثل عاملته معاملة وعاقدته معاقدة ولأن ما كان من فاعل في معنى المعاملة كالمشاركة والمزارعة إنما يتعدى لمفعول واحد و ( مُؤَاجَرَة ) الأجير من ذلك ( فَآجَرْتُ ) الدار والعبدَ من أفعل لا من فاعل ومنهم من يقول ( آجَرْتُ ) الدار على فاعل فيقول ( آجَرْتُهُ ) ( مُؤَاجَرَةً ) واقتصر الأزهري على ( آجَرْتُهُ ) فهو ( مُؤجَرٌ ) وقال الأخفش ومن العرب من يقول ( آجَرْتُهُ ) فهو ( مُؤْجَرٌ ) في تقدير أفعلْتُ فهو مُفْعَل وبعضهم يقول فهو ( مُؤَاجَرٌ ) في تقدير فاعلته ويتعدى إلى مفعولين فيقال ( آجَرْتُ ) زيدا الدار و ( آجَرْتُ ) الدار زيدا على القلب مثل أعطيت زيدا درهما وأعطيت درهما زيدا ويقال ( آجَرْتُ ) من زيد الدار للتوكيد كما يقال بعت زيدا الدار وبعتُ من زيد الدار و ( الأُجْرَةُ ) الكراء والجمع ( أُجَرٌ ) مثل غرفة وغرف وربما جُمعت ( أُجَُرَات ) بضم الجيم وفتحها ويستعمل ( الأَجْرُ ) بمعنى ( الإِجَارَة ) وبمعنى ( الأُجْرَة ) وجمعه ( أُجُورٌ ) مثل فَلْس وفُلُوس وأعطيته ( إِجَارَتَهُ ) بكسر الهمزة أي ( أُجْرَتَهُ ) وبعضهم يقول ( أُجَارَتَه ) بضم الهمزة لأنها هي العُمالة فتضمها كما تضمها و ( اسْتَأْجَرْتُ )