انتشارها كذلك .
نَفَضَهُ .
( نَفْضًا ) من باب قتل ليزول عنه الغبار و نحوه ( فَانْتَفَضَ ) أي تحرّك لذلك و نَفَضْتُ الورق من الشجرة نفضا أسقطته و ( النَّفَضُ ) بفتحتين ما تساقط فعل بمعنى مفعول .
النَّفْطُ .
قيل الفتح أجود و قيل الكسر أجود وهو اختيار ابن السكيت قال في باب ما هو مكسور الأول مما فتحته العامة وهو النفط و الجصّ و قد يفتح ذلك و ( النَّفَّاطُ ) على فعال بالتشديد رامي النَّفط لأنه حرفة كالخباز و النجار و الجمع ( نَفَّاطَةٌ ) بالهاء و ( النَّفَّاطَةُ ) أيضا منبت النِّفط و معدنه كالملاحة لمنبت الملح و الجمع ( نَفَّاطَاتٌ ) ثم أطلقت ( النَّفَّاطَةُ ) على قارورة النَّفط التي يرمى بها قال الفارابي في باب فعال بالفتح و التشديد ( النَّفَّاطَةُ ) مرماة النَّفْطِ و مخرج النَّفط أيضا و قول الفقهاء للبئْرة ( نَفَّاطَةٌ ) كأنه مستعار من مخرج النَّفط لأنها منبت اللذع و يجوز أن يكون اسم فاعل للمبالغة كما قيل نفاخة الماء للموجة تلطم أخرى فيرتفع منها رشاش و يؤيده قول الأزهري رغوة ( نَافِطَةٌ ) ذات نفّاطات و فعال يأتي مبالغة في فاعل و لكن لم أرَ ذلك فيما وقفت عليه و يقال ( نَفِطَتْ ) يده ( نَفَطًا ) من باب تعب و ( نَفِيطًا ) إذا صار بين الجلد و اللحم ماء الواحدة ( نَفِطَةٌ ) مثال كلمة مثقلة و الجمع ( نَفِطٌ ) مثل كلم و هو الجدري و ربما جاء على ( نَفِطَاتٍ ) و قد يخفف الواحد و الجمع بالسكون .
النَّفْعُ .
الخير وهو ما يتوصل به الإنسان إلى مطلوبه يقال ( نَفَعَنِي ) كذا ( يَنْفَعُنِي ) ( نَفْعًا ) و ( نَفِيعَةً ) فهو ( نَافِعٌ ) و به سمي و جاء ( نَفُوعٌ ) مثل رسول و بتصغير المصدر سمي و منه ( أَبُو بَكْرَةَ نُفَيْعٌ بْنُ الحَارِثِ ) مولى رسول الله ص - كذا ذكره الصغاني و ( انْتَفَعْتُ ) بالشيء و ( نَفَعَنِي ) الله به و ( المَنْفَعَةُ ) اسم منه .
نَفِقَتِ .
الدراهم ( نَفَقًا ) من باب تعب نفدت و يتعدى بالهمزة فيقال ( أَنْفَقْتُهَا ) و ( النَّفَقَةُ ) اسم منه و جمعها ( نِفَاقٌ ) مثل رقبة و رقاب و ( نَفَقَاتٌ ) على لفظ الواحدة أيضا و ( نَفِقَ ) الشيء ( نَفَقًا ) أيضا فني و ( أَنْفَقْتُهُ ) أفنيته و ( أَنْفَقَ ) الرجل بالألف فني زاده و ( نَفَقَتِ ) الدابة ( نُفُوقًا ) من باب قعد ماتت و ( نَفَقَتِ ) السلعة و المرأة ( نَفَاقًا ) بالفتح كثر طلابها و خطابها و ( النَّفَقُ ) بفتحتين سرب في الأرض يكون له مخرج من موضع آخر و ( نَافَقَ ) اليربوع إذا أتى النّافقاء و منه قيل ( نَافَقَ ) الرجل إذا أظهر الإسلام لأهله و أضمر غير الإسلام و أتاه مع أهله فقد خرج منه بذلك و محلُّ النِّفاق القلب