الرقى وهو البصاق اليسير و ( نَفَثَهُ ) ( نَفْثًا ) أيضا سحره و الفاعل ( نَافِثٌ ) و ( نَفَّاثٌ ) مبالغة و المرأة ( نَافِثَةٌ ) و ( نَفَّاثَةٌ ) و ( نَفَثَ ) الله الشيء في القلب ألقاه .
نَفَجَ .
الأرنب و غيره ( نُفُوجًا ) من باب قعد ثار و ( أَنْفَجْتُهُ ) ( إِنْفَاجًا ) و ( نَفَجَ ) الإنسان ( نَفْجًا ) من باب قتل فخر بما ليس عنده فهو ( نَفَّاجٌ ) و ( نَفَجْتُهُ ) ( نَفْجًا ) أيضا عظمته و منه ( نَافِجَةُ ) المسك لنفاستها وهي عربية و يقال ( النَّافِجَةُ ) كل شيء يبدو بحدة و ( نَفَجَتِ ) الريح جاءت بقوة .
نَفَحَتِ .
الريح ( نَفْحًا ) من باب نفع هبت وله ( نَفْحَةٌ ) طيبة و ( نَفَحَهُ ) بالمال ( نَفْحًا ) أعطاه و ( النَّفْحَةُ ) العطيّة و ( نَفَحَتِ ) الدابة ( نَفْحًا ) ضربت بحافرها و ( الإِنْفَحَّةُ ) بكسر الهمزة و فتح الفاء و تثقيل الحاء أكثر من تخفيفها قال ابن السكيت و حضرني أعرابيان فصيحان من بني كلاب فسألتهما عن الإنْفَحَةِ فقال أحدهما لا أقول إلا إنْفَحَةً يعني بالهمزة وقال الآخر لا أقول إلا مِنفَحَةً يعني بميم مكسورة ثم افترقا على أن يسألا جماعة من بني كلاب فاتفقت جماعة على قول هذا و جماعة على قول هذا فهما لغتان و الجمع ( أَنَافِحُ ) و ( مَنَافِحُ ) قال الجوهري و ( الإِنْفَحَةُ ) هي الكرش و في التهذيب لا تكون ( الإِنْفَحَةُ ) إلا لكلّ ذي كرش وهو شيء يستخرج من بطنه أصفر يعصر في صوفة مبتلة في اللبن فيغلظ كالجبن و لا يسمى ( إِنْفَحَةً ) إلاّ وهو رضيع فإذا رعى قيل استكرش أي صارت ( إِنْفَحَتُهُ ) كرشا و نقل ابن الصلاح ما يوافقه فقال ( الإِنْفَحَةِ ) ما يؤخذ من الجدي قبل أن يطعم غير اللبن فإن طعم غيره قيل مجبنة و قال بعض الفقهاء يشترط في طهارة ( الإِنْفَحَةُ ) أن لا تطعم السخلة غير اللبن و إلا فهي نجسة و أهل الخبرة بذلك يقولون إذا رعت السخلة و إن كان قبل الفطام استحالت إلى البعر .
نَفَخَ .
في النار ( نَفْخًا ) من باب قتل و ( المِنْفَخُ ) و ( المِنْفَاخُ ) ما ينفخ به و ( نَفَخَ ) في الرق و قد يقال ( نَفَخَهُ ) ( فَانْتَفَخَ ) .
نَفِدَ .
( يَنْفَدُ ) من باب تعب ( نَفَادًا ) فني و انقطع و يتعدى بالهمزة فيقال ( أَنْفَدْتُهُ ) إذا أفنيته .
نَفَذَ .
السهم ( نُفُوذًا ) من باب قعد و ( نَفَاذًا ) خرق الرمية و خرج منها و يتعدى بالهمزة و التضعيف و ( نَفَذَ ) الأمر و القول ( نُفُوذًا ) و ( نَفَاذًا ) مضى و أمره ( نَافِذٌ ) أي مطاع و ( نَفَذَ ) العتق كأنه مستعار من نفوذ السهم فإنه لا مردّ له و ( نَفَذَ ) المنزل إلى الطريق اتصل به و ( نَفَذَ ) الطريق عمّ مسلكه لكل أحد فهو ( نَافِذٌ ) أي عام و ( نَوَافِذُ ) الإنسان كل شيء يوصل إلى النفس فرحا أو ترحا