و نشب و ( التَفَّ ) بثوبه اشتمل و ( اللِّفافَةُ ) بالكسر ما يُلُّف على الرجل و غيرها و الجمع ( لَفَائِفٌ ) .
لَفَقتُ .
الثوب ( لفَقاً ) من باب ضرب ضممت إحدى الشقتين إلى الأخرى و اسم الشقة ( لِفْقٌ ) وزان حمل و الملاءة ( لِفقَان ) و كلام ( ملفُوقٌ ) على التشبيه و ( تَلاَفَقَ ) القوم تلاءمت أمورهم .
تَلفَّمَ .
إذا أخذ عمامة فجعلها على فمه شبه النِّقاب و لم يبلغ بها أرنبة الأنف ولا مارنه فإذا غطى بعض الأنف فهو ( النِّقابُ ) قاله أبو زيد وقال الأصمعي إذا كان النقاب على الفم فهو اللّفام و اللثام .
ألفَيْتُهُ .
يصلي بالألف وجدته على تلك الحالة .
اللَقَبُ .
النبز بالتسمية و نهي عنه و الجمع ( الأَلقَابُ ) و ( لقَّبتُهُ ) بكذا و قد يجعل ( اللَّقَبُ ) علما من غير نبز فلا يكون حراما و منه تعريف بعض الأئمة المتقدمين بالأعمش و الأخفش و الأعرج و نحوه لأنه لا يقصد بذلك نبز ولا تنقيص بل محض تعريف مع رضا المسمى به .
ألقَحَ .
الفحل الناقة ( إلقَاحاً ) أحبلها ( فَلُقِحَتْ ) بالولد بالبناء للمفعول فهي ( مَلقُوحةٌ ) على أصل الفاعل قبل الزيادة مثل أجنه الله فجنّ والأصل أن يقال فالولد ( مَلقُوحٌ به ) لكن جعل اسما فحذفت الصلة و دخلت الهاء و قيل ( مَلقوحَةٌ ) كما قيل نطيحة و أكيلة قال الراجز .
( ملْقُوحَةٌ في بطن ناب حائل ... ) .
و الجمع ( مَلاقيحُ ) و هي ما في بطون النوق من الأجنة و يقال أيضا ( لقِحَت ) ( لَقَحاً ) من باب تعب في المطاوعة فهي ( لاَقِحٌ ) و ( الَملاَقِحُ ) الإناث الحوامل الواحدة ( مُلقَحَةٌ ) اسم مفعول من ( أَلقَحَهَا ) والاسم ( اللِّقَاحُ ) بالفتح و الكسر و سئل ابن عباس Bهما عن رجل له امرأتان أرضعت إحداهما غلاما و الأخرى جارية فهل يتزوج الغلام الجارية فقال لا لأن اللَّقاح واحد فأشار إلى أنهما صارا ولدين لزوج المرأتين فإن اللبن الذي درّ للمرأتين كان بإلقاح الزوج إياهما و ( أَلقَحْتُ ) النخل ( إلقَاحاً ) بمعنى أبرت و ( لقَّحْتُ ) بالتشديد مثله و ( اللَّقَاحُ ) بالفتح أيضا اسم ما يلقح به النخل و ( اللِّقحَةُ ) بالكسر الناقة ذات لبن و الفتح لغة و الجمع ( لِقَحٌ ) مثل سدرة و سدر أو مثل قصعة و قصع و ( اللَّقُوحُ ) بفتح اللام مثل اللَّقحة و الجمع ( لِقَاحٌ ) مثل قلوص و قلاص و قال ثعلب ( اللِّقَاحُ )