- كتاب اللام - .
لُبُّ .
النلخة قلبها و ( لُبُّ ) الجوز و اللوز و نحوهما ما في جوفه و الجمع ( لُبُوبٌ ) و ( اللُّبَابُ ) مثل غراب لغة فيه و ( لُبُّ ) كل شيء خالصه و ( لُبَابُهُ ) مثله و ( اللُّبُّ ) العقل و الجمع ( أَلبَابٌ ) مثل قفل و أقفال و ( لَببْتُ ) ( ألبُّ ) من باب تعب و في لغة من باب قرب و لا نظير له في المضاعف على هذه اللغة ( لَبَابَةً ) بالفتح صرت ذا لُبٍّ و الفاعل لبيب و الجمع ( أَلبَّاءُ ) مثل شحيح و أشحاء و ( لَبَّةُ ) البعير موضع نحره قال الفارابي ( اللَّبةُ ) المنحر قال ابن قتيبة من قال إنها النقرة في الحلق فقد غلط و الجمع ( لَبَّاتٌ ) مثل حبة و حبات و ( اللبَبُ ) بفتحتين من سيور السرج ما يقع على الَّلَّبةِ و ( تَلَبَّبَ ) تحزم و ( لببَّتُهُ ) ( تلبيبا ) أخذت من ثيابه ما يقع على موضع اللّبب و ( ألَبَّ ) بالمكان ( إلبَاباً ) أقام و ( لَبَّ ) ( لبًّا ) من باب قتل لغة فيه و ثني هذا المصدر مضافا إلى كاف المخاطب و قيل ( لَبَّيكَ و سعديك ) أي أنا ملازم طاعتك لزوما بعد لزوم و عن الخليل أنهم ثنوه على جهة التأكيد و قال ( اللّبُّ ) الإقامة و أصل ( لبيّك ) لبين لك فحذفت النون للإضافة و عن يونس أنه غير مثنى بل اسم مفرد يتصل به الضمير بمنزلة على ولدي إذا اتصل به الضمير و أنكره سيبويه وقال لو كان مثل على ولدي ثبتت الياء مع المضمر و بقيت الألف مع الظاهر و حكى من كلامهم ( لَبَّى زيد ) بالياء مع الإضافة إلى الظاهر فثبوت الياء مع الإضافة إلى الظاهر يدل على أنه ليس مثل على ولدي و ( لَبّى ) الرجل ( تَلبِيةً ) إذا قال لبيّك و ( لبّى ) بالحجّ كذلك قال ابن السكيت و قالت العرب ( لبّأْتُ ) بالحج بالهمز و ليس أصله الهمز بل الياء وقال الفراء وربما خرجت بهم فصاحتهم حتى همزوا ما ليس بمهموز فقالوا ( لبّأْتُ ) بالحج وَرَثَأْتُ الميت و نحو ذلك كما يتركون الهمز إلى غيره فصاحة و بلاغة .
لَبِثَ .
بالمكان ( لَبَثاً ) من باب تعب و جاء في المصدر السكون للتخفيف و ( اللَّبثة ) بالفتح المرة و بالكسر الهيئة و النوع و الاسم