ويتعدى إلى مفعول ثان بالتضعيف فيقال ( كَلَّفتُهُ ) الأمر ( فَتَكَلّفَهُ ) مثل حملته فتحمله وزنا ومعنى على مشقة أيضا .
الكُلكُونُ .
وزان عصفور طلاء تحمر به المرأة وجهها وهو معرب ويقال أصله بفتح الأول واللام أيضا وهي مشددة .
الكَلُّ .
بالفتح الثقل و ( الكَلُّ ) العيال و ( كَلَّ ) الرجل ( كَلاًّ ) من باب ضرب صار كذلك و يطلق ( الكَلُّ ) على الواحد و غيره و بعض العرب يجمع المذكر و المؤنث على ( كُلُولٍ ) و ( الكَلُّ ) اليتيم و الكلُّ الذي لا ولد له ولا والد يقال منه ( كَلَّ ) ( يَكِلُّ ) من باب ضرب ( كَلاَلَةً ) بالفتح وتقول العرب لم يرثه ( كَلاَلةً ) عن عرض بل عن استحقاق وقرب قال الأزهري و اختلف في تفسير ( الكَلاَلَةِ ) فقيل كلّ ميت لم يرثه ولد أو أب أو أخ ونحو ذلك من ذوي النسب وقال الفراء ( الكَلاَلَةُ ) ما خلا الولد و الوالد سموا ( كَلاَلَةً ) لاستدارتهم بنسب الميت الأقرب فالأقرب من ( تَكَلَّلَهُ ) الشيء إذا استدار به فكلّ وارث ليس بوالد للميت ولا ولد له فهو ( كَلاَلَةَ ) ( مَورِوثِهِ ) وقال الفارابي أيضا ( الكَلاَلَةُ ) ما دون الولد و الوالد و في مجمع البحرين قال ابن الأعرابي ( الكَلاَلَةُ ) بنو العمّ الأباعد وتقول العرب هو ( ابن عمِّ الكَلاَلَةِ ) و ( ابن عّمٍ كَلاَلةً ) إذا كان من العشيرة ولم يكن لحا وقال الواحدي في التفسير كل من مات ولا ولد له ولا والد فهو ( كَلاَلةُ وَرَثَتِهِ ) وكلّ وارث ليس بولد للميت و لا والد فهو ( كَلاَلةُ مَوُروثِهِ ) ( فالكَلاَلَةُ ) اسم يقع على الوارث و الموروث إذا كانا بهذه الصفة و ( كَلَّ ) ( يَكِلُّ ) من باب ضرب ( كَلاَلَةً ) تعب وأعيا و يتعدى بالألف و ( كَلَّ ) السيف ( كَلاًّ ) و ( كِلَّةً ) بالكسر و ( كُلُولاً ) فهو ( كَليِلٌ ) و ( كَالٌّ ) أي غير قاطع و ( كُلٌّ ) كلمة تستعمل بمعنى الاستغراق بحسب المقام كقوله تعالى ( والله بِكُلِّ شيء عليم ) و قوله ( وُكلُّ رَاعٍ مسئول عن رَعِيَّتِه ) وقد يستعمل بمعنى الكثير كقوله ( تُدَمِّرُ كُلَّ شَيءٍ بأَمرِ ربِّها ) أي كثيرا لأنها إنما دمرتهم ودمرت مساكنهم دون غيرهم ولا يستعمل إلا مضافا لفظا أو تقديرا قال الأخفش قوله تعالى ( كُلُّ يجري ) المعنى كلُّه يجري كما تقول كلّ منطلق أي كلّهم منطلق و على هذا فهو في تقدير المعرفة و قالت العرب مررت بكلّ قائما بنصب الحال و التقدير بكلّ أحد و هذا لا يدخلها الألف و اللام عند الأصمعي و قد تقدم في بعض و لفظه واحد و معناه جمع فيجوز أن يعود الضمير على اللفظ تارة و على المعنى أخرى فيقال كلّ القوم حضر و حضروا ويفيد التكرار بدخول ما عليه نحو كلما أتاك