قال ويدل عليه ما في الحديث ( نهى رسول الله عن قيل وقال ) بالفتح وحديث ( مَقُولٌ ) على النقص و ( تقوّل ) الرجل على زيد ما لم يقل ادّعى عليه ما لا حقيقة له و ( القَوَّالُ ) بالتشديد المغني و ( قَاوَلَهُ ) في أمره ( مُقَاوَلَةً ) مثل جادله وزنا ومعنى و ( المِقْوَلُ ) بكسر الميم الرئيس وهو دون الملك و الجمع ( مَقَاوِلُ ) قاله ابن الأنباري و ( المِقْوَل ) اللسان .
قَامَ .
بالأمر ( يَقُومُ به ) ( قِيَاماً ) فهو ( قَوّامٌ ) و ( قَائِمٌ ) و ( اسْتَقَامَ ) الأمر وهذا ( قَوَامُهُ ) بالفتح و الكسر وتقلب الواو ياء جوازا مع الكسرة أي عماده الذي يقوم به و ينتظم ومنهم من يقتصر على الكسر ومنه قوله تعالى ( التي جعل الله لكم قِيَامًا ) و ( القِوَامُ ) بالكسر ما يقيم الإنسان من القوت و ( القَوَامُ ) بالفتح العدل و الاعتدال قال تعالى ( وكان بين ذلك قَوَاماً ) أي عدلا وهو حسن ( القَوامِ ) أي الاعتدال و ( قَامَ ) المتاع بكذا أي تعدلت قيمته به و ( القيمة ) الثمن الذي ( يُقَاوَمُ ) به المتاع أي ( يَقُومُ مَقَامَهُ ) و الجمع ( القِيَمُ ) مثل سدرة و سدر وشيء ( قِيْمِيُّ ) نسبة إلى القيمة على لفظها لأنه لا وصف له ينضبط به في أصل الخلقة حتى ينسب إليه بخلاف ما له وصف ينضبط به كالحبوب و الحيوان المعتدل فإنه ينسب إلى صورته و شكله فيقال ( مِثليُّ ) أي له مثل شكلا وصورة من أصل الخلقة و ( قَامَ يَقُومُ قَوْماً وقِيَاماً ) انتصب و اسم الموضع ( المقَامُ ) بالفتح و ( القَوْمَةُ ) المرة و ( أَقَمْتُهُ إقَامَةً ) و اسم الموضع ( المُقَامُ ) بالضم و ( أقَامَ ) بالموضع ( قَامَةً ) اتخذه وطنا فهو ( مُقِيمٌ ) و ( قَوَّمْتُهُ ) ( تَقْوِيماً ) ( فَتَقَوَّمَ ) بمعنى عدلته فتعدل و ( قوّمْتُ ) المتاع جعلت له ( قِيمَةً ) معلومة وأهل مكة يقولون ( اسْتَقَمْتُهُ ) بمعنى ( قَوَّمْتُهُ ) وعين ( قَائِمَةٌ ) ذهب بصرها وضوؤها ولم تنخسف بل الحدقة على حالها و ( قَائِمٌ ) السيف و ( قَائِمَتُهُ ) مقبضه و ( القَوْمُ ) جماعة الرجال ليس فيهم امرأة الواحد رجل و امرؤ من غير لفظه و الجمع ( أَقْوَامٌ ) سموا بذلك لقيامهم بالعظائم و المهمات قال الصغاني وربما دخل النساء تبعا لأن قوم كل نبي رجال ونساء و يذكر القوم ويؤنث فيقال قام ( القَوْمُ ) وقَامَتِ ( القَوْمُ ) وكذلك كلّ اسم جمع لا واحد له من لفظه نحو رهط ونفر و ( قَوْمُ ) الرجل أقرباؤه الذين يجتمعون معه في جدّ واحد و قد ( يُقِيمُ ) الرجل بين الأجانب فيسميهم ( قَوْمَهُ ) مجازا للمجاورة و في التنزيل ( يا قَوْمِ اتبعوا المرسلين ) قيل كان مقيما بينهم ولم يكن منهم وقيل كانوا قومه و ( أَقَامَ ) الرجل الشرع أظهره و ( أَقَامَ )