القُلْفَةُ .
الجلدة التي تقطع في الختان و جمعها ( قُلَفٌ ) مثل غرفة و غرف و ( القَلَفَةُ ) مثلها و الجمع ( قَلَفٌ ) و ( قَلَفَاتٌ ) مثل قصبة و قصب و قصبات و ( قَلِفَ ) ( قَلَفاً ) من باب تعب إذا لم يختتن و يقال إذا عظمت ( قُلْفَتُهُ ) فهو ( أَقْلَفُ ) و المرأة ( قَلْفَاءُ ) مثل أحمر و حمراء و ( قَلَفَهَا ) ( القَالِفُ ) ( قَلْفاً ) من باب قتل قطعها و ( قَلَفْتُ ) الشجرة ( قَلْفاً ) أيضا نحيت لحاءها .
قَلِقَ .
( قَلَقاً ) فهو ( قَلِقٌ ) من باب تعب اضطرب و ( أَقْلَقَهُ ) الهمّ و غيره بالألف أزعجه .
قَلَّ .
( يَقِلُّ ) ( قِلَّةً ) فهو ( قليل ) ويتعدى بالهمزة و التضعيف فيقال ( أَقْلَلْتُهُ ) و ( قَلَّلْتُهُ ) ( فَقَلَّ ) و ( قَلَّلْتُهُ ) في عين فلان ( تَقْلِيلاً ) جعلته قليلا عنده حتى ( قَلَّلَهُ ) في نفسه وإن لم يكن قليلا في نفس الأمر و فلان ( قَلِيلُ ) المال والأصل ( قَلِيلٌ ) ماله و قد يعبر ( بالقِلَّةِ ) عن العدم فيقال ( قَلِيلُ ) الخير أي لا يكاد يفعله و ( القُلَّةُ ) إناء للعرب كالجرة الكبيرة شبه الحب و الجمع ( قِلالٌ ) مثل برمة و برام و ربما قيل ( قُلَلٌ ) مثل غرفة و غرف قال الأزهري و رأيت ( القُلَّةَ ) من قلال هجر و الأحساء تسع ملء مزادة و المزادة شطر الراوية كأنها سميت ( قُلَّةً ) لأن الرجل القوي ( يُقِلُّهَا ) أي يحملها وكلّ شيء حملته فقد ( أَقْلَلْتَهُ ) و ( أَقْلَلْتُهُ ) عن الأرض رفعته بالألف أيضا و من باب قتل لغة و في نسخة من التهذيب قال أبو عبيد و ( القُلَّةُ ) حب كبير و الجمع ( قِلال ) و أنشد لحسان .
( و قد كان يسقى في قِلال وحنتم ... ) .
و عن ابن جريج قال أخبرني من رأى قلال هجر أن ( القُلَّةَ ) تسع فرقا قال عبد الرزاق والفرق يسع أربعة أصواع بصاع النبي قلت ويقرب من ذلك ما روي عن ابن عباس Bهما إذا بلغ الماء ذنوبين لم يحمل الخبث فجعل كلّ ذنوب ( كَالقُلَّةِ ) التي في الحديث وإذا اختلف عرف الناس في ( القُلَّةِ ) فالوجه أن يقال إن ثبت لأهل المدينة عرف وجب المصير إليه لأنه الذي ناطقهم الشرع به وقد قيل هجر من أعمال المدينة أيضا هي التي تنسب ( القِلالُ ) إليها فإن صحّ فذاك وإلا اكتفي بما يعرفه أهل كل ناحية كما ذهب إليه جماعة من العلماء المتقدمين فإنهم اكتفوا بما ينطلق عليه الاسم و يجوز أن يعتبر قِلالُ هجر البحرين فإن ذلك أقرب عرف لهم ويقال كل قُلَّةٍ منها تسع قربتين و تنبه لدقيقة لا بد منها وهي أن مواعين تلك البلاد صغار الأجساد لا تكاد القربة الكبيرة منها تسع ثلث قربة من مواعين الشام