قَفوتُ .
أثره ( قَفْوا ) من باب قال تبعته و ( قَفَّيتُ ) على أثره بفلان أتبعته إياه و ( القَفَا ) مقصور مؤخر العنق و في الحديث ( يعقد الشيطان على قَافِيَةِ أحدكم ) أي على قفاه و يذكر و يؤنث و جمعه على التذكير ( أَقْفِيَةٌ ) و على التأنيث ( أَقْفَاءٌ ) مثل أرجاء قاله ابن السراج و قد يجمع على ( قُفّي ) و الأصل مثل فلوس و عن الأصمعي أنه سمع ثلاث ( أَقْفٍ ) قال الزجاج التذكير أغلب وقال ابن السكيت ( القَفَا ) مذكر وقد يؤنث و ألفه واو ولهذا يثنى ( قَفَوَيْنِ ) .
القَاقُمُ .
حيوان ببلاد الترك على شكل الفأرة إلا أنه أطول و يأكل الفأرة هكذا أخبرني بعض الترك والبناء غير عربي لما تقدم في آنك .
قَلَبْتُهُ .
( قَلْباً ) من باب ضرب حولته عن وجهه و كلام ( مَقْلُوبٌ ) مصروف عن وجهه و ( قَلَبْتُ ) الرداء حولته و جعلت أعلاه أسفله و قلبت الشيء للابتياع ( قَلبَا ) أيضا تصفحته فرأيت داخله و باطنه و ( قَلَبتُ ) الأمر ظهرا لبطن اختبرته و ( قَلَبْتُ ) الأرض للزراعة و ( قَلّبْتُ ) بالتشديد في الكل مبالغة و تكثير و في التنزيل ( وقَلَّبوا لك الأمور ) و ( القَلِيبُ ) البئر وهو مذكر قال الأزهري ( القَلِيبُ ) عند العرب البئر العادية القديمة مطوية كانت أو غير مطوية و الجمع ( قُلُبٌ ) مثل بريد و برد و ( القَلْبُ ) من الفؤاد معروف و يطلق على العقل و جمعه ( قُلُوبٌ ) مثل فلس و فلوس و ( قُلْبُ ) النخلة بفتح القاف و ضمها هو الجمار قال أبو حاتم في كتاب النخلة و جمعه ( قُلُوبٌ ) و ( أَقْلابٌ ) و ( قِلَبَةٌ ) وزان عنبة و قيل ( قُلْبُ ) النخلة بالضم السعفة و ( قُلْبُ ) الفضة بالضم سوار غير ملوي مستعار من ( قُلْبِ ) النخلة لبياضه و ( القَالَبُ ) بفتح اللام ( قَالَبُ ) الخفّ و غيره و منهم من يكسرها والقالب بكسرها البسر الأحمر و ( أبو قِلابَةَ ) بالكسر من التابعين و اسمه عبدالله بن زيد بن عمرو الجرمي .
قَلتَ .
( قَلَتاً ) من باب تعب هلك و تسمى المفازة ( مَقْلَتَة ) بفتح الميم لأنها محل الهلاك و ( القَلْتُ ) نقرة في الجبل يستنقع فيها الماء و الجمع ( قِلاتٌ ) مثل سهم و سهام .
قَلِحَتِ .
الأسنان ( قَلَحاً ) من باب تعب تغيرت بصفرة أو خضرة فالرجل ( أَقْلَحُ ) و المرأة ( قَلْحَاءُ ) و الجمع ( قُلحٌ ) من باب أحمر و ( القُلاحُ ) وزان غراب اسم منه .
القِلادَةُ .
معروفة و الجمع ( قَلائِدُ ) و ( قَلّدتُ ) المرأة ( تَقلِيدا ) جعلت ( القِلادَةَ ) في عنقها و منه ( تَقلِيدُ ) الهدى و هو أن يعلق بعنق البعير قطعة من جلد ليعلم أنه هدى فبكف الناس عنه و ( تَقلِيدُ ) العامل