مميزه وهو من ثلاثة إلى عشرة قليل و المميز هو المميز فلا يميز القليل بالكثير قال ويحتمل عندي أنه قد وضع أحد الجمعين موضع الآخر اتساعا لفهم المعنى هذا ما نقل عنه و ذهب بعضهم إلى أن مميز الثلاثة إلى العشرة يجوز أن يكون جمع كثرة من غير تأويل فيقال خمسة كلاب وستة عبيد و لا يجب عند هذا القائل أن يقال خمسة أكلب ولا ستة أعبد .
وَقَرَأْتُ .
أم الكتاب في كلّ قومةٍ و بأم الكتاب يتعدى بنفسه وبالباء ( قِرَاءَةً ) و ( قُرْآناً ) ثم استعمل ( القُرْآنُ ) اسما مثل الشكران و الكفران و إذا أطلق انصرف شرعا إلى المعنى القائم بالنفس و لغة إلى الحروف المقطعة لأنها هي التي تقرأ نحو كتبت ( القُرْآنَ ) و مسسته و الفاعل ( قَارئٌ ) و ( قَرَأَهُ ) و ( قُرَّاءٌ ) و ( قَارِئون ) مثل ( كافر و كفرة و كفار و كافرون ) و قرأت على زيد السلام ( أَقْرَؤُهُ ) عليه ( قِرَاءَةً ) و إذا أمرت منه قلت ( اقْرَأْ ) عليه السلام قال الأصمعي و تعديته بنفسه خطأ فلا يقال ( اقْرَأْهُ ) السلام لأنه بمعنى اتل عليه و حكى ابن القطاع أنه يتعدى بنفسه رباعيا فيقال فلان يقرئك السلام و ( اسْتَقْرَأْتُ ) الأشياء تتبعت أفرادها لمعرفة أحوالها و خواصها .
قُزَحُ .
جبل بمزدلفة غير منصرف للعلمية و العدل عن ( قَازِح ) تقديرا و أما قوس قزح فقيل ينصرف لأنه جمع ( قُزْحَةٍ ) مثل غرف جمع غرفة و ( القُزَحُ ) الطرائق وهي خطوط من صفرة و خضرة و حمرة و قيل غير منصرف لأنه اسم شيطان وروي عن ابن عباس أنه قال لا تقولوا ( قوس قُزَحَ ) فإن ( قُزَحَ ) اسم شيطان و لكن قولوا قوس الله و ( القِزْحُ ) وزان حمل الأبزار و ( قَزَحَ ) قدره بالتخفيف و التثقيل جعل فيها القزح .
القَزُّ .
معرب قال الليث هو ما يعمل منه الإبريسم و لهذا قال بعضهم ( القَزُّ ) و الإبريسم مثل الحنطة و الدقيق و القازوزة إناء يشرب فيه الخمر .
القَزَعُ .
القطع من السحاب المتفرقة الواحدة ( قَزَعَةُ ) مثل قصب و قصبة قال الأزهري وكلّ شيء يكون قطعا متفرقة فهو ( قَزَعٌ ) ونهي عن ( القَزَعِ ) وهو حلق بعض الرأس دون بعض و ( قَزَّعَ ) رأسه ( تَقْزِيعاً ) حلقه كذلك .
القَسْب .
تمر يابس الواحدة ( قَسْبَةٌ ) مثل تمر و تمرة .
قَسَرَهُ .
على الأمر قسرا من باب ضرب قهره و ( اقتسره ) كذلك