الأوزان ومثله ( يَقْطِينُ ) و ( يَعْقِيدٌ ) وهو عسل يعقد بالنار و ( يَعْضِيدُ ) وهو بقلة مرة لها لبن لزج وزهرتها صفراء وفي كتاب المسالك أنه اسم رمل لا تدرك أطرافه عن يمين مطلع الشمس من حجر اليمامة وسمي به قرية بقرب الأحساء من ديار بني سعد مضت .
بُرْهَةٌ .
من الزمان بضم الباء وفتحها أي مدة والجمع ( بُرَهٌ ) و ( بُرُهَاتٌ ) مثل غرفة وغرفات في وجوهها و ( البُرْهَانُ ) الحجة وإيضاحها قيل النون زائدة وقيل أصلية وحكى الأزهري القولين فقال في باب الثلاثي النون زائدة وقولهم ( بَرْهَنَ ) فلان مولد والصواب أن يقال ( أَبْرَهَ ) إذا جاء بالبرهان كما قال ابن الأعرابي وقال في باب الرباعي ( بَرْهَنَ ) إذا أتى بحجته واقتصر الجوهري على كونها أصلية واقتصر الزمخشري على ما حكي عن ابن الأعرابي فقال ( البُرْهَانُ ) الحجة من ( البَرَهْرَهَةُ ) وهي البيضاء من الجواري كما اشتقّ السلطان من السليط لإضاءته قال و ( أَبْرَهَ ) جاء ( بالبُرْهَانِ ) و ( بَرْهَنَ ) مولدة و ( بَرْهَانُ ) وزان سَكْرَانُ اسم رجل و ( ابْنُ بَرْهَانَ ) من أصحابنا و ( أَبْرَهَةُ ) بفتح الهمزة اسم ملك من ملوك اليمن وقيل هو أعجمي و ( بَرْهَمَ ) الرجل ( بَرْهَمَةً ) قال ابن فارس ( البَرْهَمَةُ ) النظر وسكون الطرف و ( البَرَاهِمَةُ ) فيما قيل عباد الهنود وزهادهم قيل الواحد ( بِرَهْمَن ) والنون تشبه التنوين لأنها تسقط في النسبة فيقال ( بَرْهَمِيٌّ ) وقيل البرهمي نسبة إلى رجل من حكمائهم اسمه ( بُرْهُمان ) هو الذي مهّد لهم قواعدهم التي هم عليها فإن صحّ ذلك فتكون النسبة على غير قياس وهم لا يجوزون على الله تعالى بعثة الأنبياء ويحرمون لحوم الأ ويستدلون بدليل عقلي فيقولون حيوان برىءٌ من الذنب والعدوان فإيلامه ظلم خارج عن الحكمة وأجيب بظهور الحكمة وهو أنه استسخر للإنسان تشريفا له عليه وإكراما له كما استسخر النبات للحيوان تشريفا للحيوان عليه وأيضا فلو ترك حتى يموت حتف أنفه مع كثرة تناسله أدى إلى امتلاء الأفنية والرحاب وغالب المواضع فيتغير منه الهواء فيحصل منه الوباء ويكثر به الفناء فيجوز ذبحه تحصيلا للمصلحة وهي تقوية بدن الإنسان ودفعا لهذه المفسدة العظيمة وإذا ظهرت الحكمة انتفى القول بالظلم والعبث .
البُرَةُ .
محذوفة اللام هي حلقة تجعل في أنف البعير تكون من صفر ونحوه و ( الخِشَاشُ ) من خشب و ( الخِزَامَةُ ) من شعر والجمع