الكبد والمعى ثم يتصل بالدماغ قال ابن دريد ( اْلبِرْسَامُ ) مُعْرَّب وبرْسِمَ الرجل بالبناء للمفعول قال ابن السكيت يقال ( بِرْسَامٌ ) و ( بِلْسَامٌ ) وهو ( مُبَرْسَمٌ ) و ( مُبَلْسَمٌ ) و ( الإِبْرِيسِمْ ) معرب وفيه لغات كسر الهمزة والراء والسين وابن السكيت يمنعها ويقول ليس في الكلام إفعيلل بكسر اللام بل بالفتح مثل إهليلج وإطريفل والثانية فتح الثلاثة والثالثة كسر الهمزة وفتح الراء والسين .
البِرْطِيلُ .
بكسر الباء الرشوة وفي المثل ( البراطيل تنصر الأباطيل كأنه مأخوذ من ( البِرْطِيلُ ) الذي هو المعول لأنه يستخرج به ما استتر وفتح الباء عامي لفقد فعليل بالفتح .
البُرْنُسُ .
قلنسوة طويلة والجمع ( البَرَانِسُ ) .
بُرْجُ .
الحمام مأوَاهُ و ( البُرْجُ ) في السماء قيل منزلة القمر وقيل الكوكب العظيم وقيل باب السماء والجمع فيهما ( بُرُوجٌ ) و ( أَبْرَاجٌ ) و ( تَبَرَّجَتِ ) المرأة أظهرت زينتها ومحاسنها للأجانب .
والبُرْجَاسُ .
غرض يعلق ويرمى فيه قال الجوهري وأظنه مولدا وجمعه ( بَرَاجِيسُ ) .
والبَرَاجِمُ .
رؤوس السلاميات من ظهر الكفّ إذا قبض الشخص كفه نشزت وارتفعت وقال في الكفاية ( البَرَاجِمُ ) رُءُوسُ السلاميات و ( الرَّوَاجِمُ ) بطونها وظهورها الواحدة ( بُرْجُمَةٌ ) مثل بُنْدُقَةٍ .
بَرِحَ .
الشيء يبرح من باب تعب ( بَرَاحًا ) زال من مكانه ومنه قيل لليلة الماضية ( البَارِحَةً ) والعرب تقول قبل الزوال فعلنا الليلة كذا لقربها من وقت الكلام وتقول بعد الزوال فعلنا ( البَارِحَةً ) و ( بَرِحَتِ ) الريح بالتراب حملته وسفت به فهي ( بَارِحٌ ) وما ( بَرِحَ ) مكانه لم يفارقه و ( مَا بَرِحَ ) يفعل كذا بمعنى المواظبة والملازمة و ( بَرِحَ الخَفَاءُ ) إذا وضح الأمر و ( بَرَّحَ ) به الضرب ( تَبْرِيحًا ) اشتد وعظم وهذا ( أَبْرَحُ ) من ذاك أي أشدّ و ( البَرَاحُ ) مثل سلام المكان الذي لا سترة فيه من شجر وغيره .
البَرْدُ .
خلاف الحرّ و ( أَبْرَدْنَا ) دخلنا في البرد مثل أصبحنا دخلنا في الصباح وأما ( أَبْرَدُوا ) بالظهر فالباء للتعدية والمعنى أدخلوا صلاة الظهر في البرد وهو سكون شدة الحر و ( بَرُدَ ) الشيء ( بُرُودَةً ) مثل سهل سهولة إذا سكنت حرارته وأما ( بَرَدَ بَرْدًا ) من باب قتل فيستعمل لازما ومتعديا يقال ( بَرَدَ ) الماء و ( بَرَدْتُهُ ) فهو ( بَارِدٌ ) ( مَبْرُودٌ ) وهذه العبارة تكون من كلّ ثلاثي يكون لازما ومتعديا قال الشاعر