والمرأة ( عَائِدَةٌ ) و جمعها ( عُوَّدٌ ) بغير ألف قال الأزهري هكذا كلام العرب .
اسْتَعَذْتُ .
بالله و ( عُذْتُ ) به ( مَعَاذًا ) و ( عِيَاذًا ) اعتصمت و ( تَعَوذْت ) به و ( عَوَّذْتُ ) الصغير بالله و باسم الفاعل سمي ومنه ( مُعَوِّذُ بْنُ عَفْرَاءَ ) و ( الرَّبِيعُ بِنْتُ مُعَوِّذٍ ) و ( المُعَوِّذَتَانِ ) ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفَلَقِ ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) لأنهما ( عَوَّذَتَا ) صاحبهما أي عصمتاه من كلّ سوء و ( أَعَذْتُهُ ) بالله و باسم المفعول سمي ومنه ( مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ ) .
عَوِرَتِ .
العين ( عَوَرًا ) من باب تعب نقصت أو غارت فالرجل ( أَعْوَرُ ) والأنثى ( عَوْرَاءُ ) ويتعدى بالحركة و التثقيل فيقال ( عُرْتُها ) من باب قال ومنه قيل كلمة ( عَوْرَاءُ ) لقبحها و قيل للسوءة ( عَوْرَةٌ ) لقبح النظر إليها وكلّ شيء يستره الإنسان أنفة وحياء فهو ( عَوْرَةٌ ) و النساء ( عَوْرَةٌ ) و ( العَوْرَةُ ) في الثغر و الحرب خلل يخاف منه و الجمع ( عَوْرَاتٌ ) بالسكون للتخفيف و القياس الفتح لأنه اسم وهو لغة هذيل و ( العَوَارُ ) وزان كلام العيب والضم لغة و بالثوب ( عَوَارٌ ) و ( عُوَارٌ ) من خرق و شق وغير ذلك وبالعين ( عَوَارٌ ) و ( عُوَارٌ ) أيضا وبعضهم يقول لا يكون الفتح إلا في الأمتعة فالسلعة ذات ( عَوَارٍ ) و في عين الرجل ( عُوَارٌ ) بالضم و ( تَعَاوَرُوا ) الشيء و ( اعْتَوَرُوهُ ) تداولوه .
و ( العَارِيَّةُ ) من ذلك والأصل فعلية بفتح العين قال الأزهري نسبة إلى ( العَارَةِ ) وهي اسم من ( الإِعَارَةِ ) يقال ( أَعَرْتُهُ ) الشيء ( إِعَارَةً ) و ( عَارَةً ) مثل أطعته إطاعة و طاعة وأجبته إجابة و جابة و قال الليث سميت ( عَارِيَّةً ) لأنها عار على طالبها وقال الجوهري مثله وبعضهم يقول مأخوذة من عار الفرس إذا ذهب من صاحبه لخروجها من يد صاحبها وهما غلط لأن العارية من الواو لأن العرب تقول هم ( يَتَعَاوَرُونَ العَوَارِيَّ وَيَتَعَوَّرُونَهَا ) بالواو إذا أعار بعضهم بعضا والله أعلم و ( العَارُ ) و ( عَارَ ) الفرس من الياء فالصحيح ما قال الأزهري وقد تخفف ( العَارِيَّةُ ) في الشعر و الجمع ( العَوَارِيُّ ) بالتخفيف و بالتشديد على الأصل و ( اسْتَعَرْتُ ) منه الشيء ( فَأَعَارَنِيهِ ) .
عَوِزَ .
الشيء ( عَوَزًا ) من باب تعب عزّ فلم يوجد و ( عُزْتُ ) الشيء ( أَعُوزُهُ ) من باب قال احتجت إليه فلم أجده و ( أَعْوَزَنِي ) المطلوب مثل أعجزني وزنا و معنى و ( أَعْوَزَ ) الرجل ( إِعْوَازًا ) افتقر و ( أَعْوَزَهُ ) الدهر أفقره قال أبو زيد ( أَعْوَزَ ) و أحوج و أعدم وهو الفقير الذي لا شيء له