و ( الثاني ) تقريب ما يتوهم أنه بعيد نحو قبيل العصر و ( الثالث ) تعظيم ما يتوهم أنه صغير نحو دويهية و ( الرابع ) التحبيب والاستعطاف نحو هذا بنيّك وقد يأتي لغير ذلك .
وفائدة .
التصغير الإيجاز لأنه يستغنى به عن وصف الاسم فتنوب ياء التصغير عن الصفة التابعة فقولهم دريهم معناه درهم صغير وما أشبه ذلك .
صَغَيْتُ .
إلى كذا أصغي بفتحتين ملت و ( صَغَتِ ) النجوم مالت للغروب و ( صَغِيَ ) ( يَصْغَى ) ( صَغًى ) من باب تعب و ( صُغِيًّا ) على فعول و ( صَغَوْتُ ) ( صُغُوًّا ) من باب قعد لغة أيضا وبالأولى جاء القرآن في قوله تعالى ( فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا ) و ( أَصْغَيْتُ ) الإناء بالألف أملته و ( أَصْغَيْتُ ) سمعي ورأسي كذلك .
صَفَحْتُ .
عن الذنب ( صَفْحًا ) من باب نفع عفوت عنه و ( صَفَحْتُ ) الكتاب ( صَفْحًا ) قلبت ( صَفَحَاتِهِ ) وهي وجوه الأوراق و ( تَصَفَّحْتُهُ ) كذلك و ( صَفَحْتُ ) القوم ( صَفْحًا ) رأيت ( صَفَحَاتِ ) وجوههم و ( صَفَحْتُ ) عن الأمر أعرضت عنه وتركته .
و ( صُفْحُ ) السيف بضم الصاد و فتحها عرضه و هو خلاف الطول و ( الصَّفْحُ ) بالفتح من كلّ شيء جانبه و ( الصَّفْحَةُ ) بالهاء مثله والجمع ( صَفَحَاتٍ ) مثل سجدة وسجدات وكلّ شيء عريض ( صَفِيحَةٌ ) و ( صَافَحْتُهُ ) ( مُصَافَحَةً ) أفضيت بيدي إلى يده و ( التَّصْفِيحُ ) للنساء مثل التصفيق .
صِفْرٌ .
يقال بيت ( صِفْرٌ ) وزان حمل أي خال من المتاع وهو ( صِفْرُ اليَدَيْنِ ) ليس فيهما شيء مأخوذ من ( الصَّفِيرِ ) وهو الصوت الخالي عن الحروف و ( صَفِرَ ) الشيء ( يَصْفَرُ ) من باب تعب إذا خلا فهو ( صِفْرٌ ) و ( أَصْفَرَ ) بالألف لغة و ( الصُّفْرُ ) مثل قفل وكسر الصاد لغة النحاس و ( صَفَرُ ) اسم الشهر و أورده جماعة معرفا بالألف واللام وقال ابن دريد ( الصَّفَرَانِ ) شهران من السنة سمي أحدهما في الإسلام ( المُحَرَّمُ ) وجمعه ( أَصْفَارٌ ) مثل سبب و أسباب وربما قيل ( صَفَرَاتٌ ) قال ابن الجواليقي في شرح أدب الكاتب ولا شيء من أسماء الشهور يمتنع جمعه من الألف واللام و ( الصُّفْرَةُ ) لون دون الحمرة و ( الأَصْفَرُ ) الأسود أيضا فالذكر ( أَصْفَرُ ) و الأنثى ( صَفْرَاءُ ) وبها سميت بقعة بين مكة والمدينة فقيل ( وادي