الزجاج ولا أعلم اختلافا بين أهل اللغة في ذلك ويقال ( الصَّعِيدُ ) في كلام العرب يطلق على وجوه على التراب الذي على وجه الأرض وعلى وجه الأرض وعلى الطريق وتجمع هذه على ( صُعُدٍ ) بضمتين و ( صَعُدَاتٍ ) مثل طريق و طرق وطرقات قال الأزهري ومذهب أكثر العلماء أن ( الصَّعِيدَ ) في قوله تعالى ( فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا ) أنه التراب الطاهر الذي على وجه الأرض أو خرج من باطنها و ( صَعِدَ ) في السلم و الدرجة ( يَصْعَدُ ) من باب تعب ( صُعُودًا ) و ( صَعِدْتُ ) السطح وإليه و ( صَعَّدْتُ ) في الجبل بالتثقيل إذا علوته و ( صَعِدْتُ ) في الجبل من باب تعب لغة قليلة و ( صَعَّدْتُ ) في الوادي ( تَصْعِيدًا ) إذا انحدرت منه و ( أَصْعَدُ ) من بلد كذا إلى بلد كذا ( إِصْعَادًا ) إذا سافر من بلد سفلى إلى بلد عليا وقال أبو عمرو ( أَصْعَدَ ) في البلاد ( إِصْعَادًا ) ذهب أينما توجه و ( صَعِدَ ) بالكسر و ( أَصْعَدَ ) ( إِصْعَادًا ) إذا ارتقى شرفا و ( الصَّعُودُ ) وزان رسول خلاف الحدور و ( الصَّعُودُ ) العقبة الكئود و المشقة من الأمر .
الصَّعَرُ .
ميل في العنق وانقلاب في الوجه إلى أحد الشدقين وربما كان الإنسان ( أَصْعَرَ ) خلقة أو ( صَعَّرَهُ ) غيره بشيء يصيبه وهو مصدر من باب تعب و ( صَعَّرَ ) خده بالتثقيل و ( صَاعَرَهُ ) أماله عن الناس إعراضا وتكبرا .
صَعِقَ .
( صَعَقًا ) من باب تعب مات و ( صَعِقَ ) غشي عليه لصوت سمعه و ( الصَّعْقَةُ ) الأولى النفخة و ( الصَّاعِقَةُ ) النازلة من الرعد و الجمع ( صَوَاعِقُ ) ولا تصيب شيئا إلا دكته و أحرقته .
الصَّعْوُ .
صغار العصافير الواحدة ( صَعْوَةٌ ) مثل تمر و تمرة و هي حمر الرؤوس وتجمع ( الصَّعْوَةُ ) أيضا على ( صِعَاءٍ ) مثل كلبة و كلاب .
صَغُرَ .
الشيء بالضم ( صِغَرًا ) وزان عنب فهو صغير و جمعه ( صِغَارٌ ) و ( الصَّغِيرَةُ ) صفة تجمعها ( صِغَارٌ ) أيضا ولا تجمع على ( صَغَائِرَ ) قال ابن يعيش إذا كانت فعيلة لمؤنث ولم تكن بمعنى مفعولة فلجمعها ثلاثة أمثلة فعال بالكسر و فعائل و فعلاء ( فالأول ) مثل صبيحة و صباح و ( الثاني ) مثل صحيفة و صحائف و قد يستغنون بفعال عن فعائل قالوا ( سَمِينَةٌ وَسِمَانٌ ) و ( صَغِيرَةٌ وَصِغَارٌ ) وَ ( كَبِيرَةٌ وَ كِبَارٌ ) ولم يقولوا سمائن و لا صغائر ولا كبائر في السن وإنما جاء ذلك في الذنوب