بالكسر ولا يقال ( صَحْرَاءةٌ ) بهاء بعد الهمزة لأنه لا يجمع على الاسم علامتا تأنيث و ( أَصْحَرَ ) الرجل للصحراء ( إِصْحَارًا ) برز لها .
الصَّحْفَةُ .
إناء كالقصعة و الجمع ( صِحَافٌ ) مثل كلبة و كلاب و قال الزمخشري ( الصَّحْفَةُ ) قصعة مستطيلة و ( الصَّحِيفَةُ ) قطعة من جلد أو قرطاس كتب فيه و إذا نسب إليها قيل رجل ( صَحَفِيٌّ ) بفتحتين و معناه يأخذ العلم منها دون المشايخ كما ينسب إلى حنيفة وبجيلة حنفي و بجلي و ما أشبه ذلك و الجمع ( صُحُفٌ ) بضمتين و صحائف مثل كريم و كرائم .
و ( المُصْحَفُ ) بضم الميم أشهر من كسرها و ( التَّصْحِيفُ ) تغيير اللفظ حتى يتغير المعنى المراد من الموضع وأصله الخطأ يقال ( صَحَّفَهُ ) ( فَتَصَحَّفَ ) أي غيّره فتغير حتى التبس .
صَحْنُ .
الدار وسطها و الجمع ( أَصْحُنٌ ) مثل فلس و أفلس وسرنا في ( صَحْنِ ) الفلاة وهو ما اتسع منها و ( الصِّحْنَاءَةُ ) بالمدّ وتفتح الصاد و تكسر الصير .
صَحَا .
من سكره ( يَصْحُو ) ( صَحْوًا ) و ( صُحُوًّا ) على فعل وفعول زال سكره و ( أَصْحَى ) بالألف لغة و ( أَصْحَتِ ) السماء بالألف أيضا فهي ( مُصْحِيَةٌ ) انكشف غيمها و أنكر الكسائي استعمال اسم الفاعل من الرباعي فقال لا يقال ( أَصْحَتْ ) فهي ( مُصْحِيَةٌ ) وإنما يقال ( أَصْحَتْ ) فهي ( صَحْوٌ ) و ( أَصْحَى ) اليوم فهو ( مُصْحٍ ) و ( أَصْحَيْنَا ) صرنا في ( صَحْوٍ ) قال السجستاني والعامة تظن أن ( الصَّحْوَ ) لا يكون إلا ذهاب الغيم وليس كذلك وإنما ( الصَّحْوُ ) تفرق الغيم مع ذهاب البرد .
صَخِبَ .
( صَخَبًا ) من باب تعب و رجلٌ ( صَخِبٌ ) و ( صَاخِبٌ ) و ( صَخَّابٌ ) و ( صَخْبَانُ ) أي كثير اللغط و الجلبة و المرأة ( صَخْبَى ) وبالهاء في الثاني و إبدال الصاد سيناً لغةٌ وسمعت ( اصْطِخَابَ ) الطير أي أصواتها .
الصَّخْرُ .
معروف و جمعه ( صُخُورٌ ) وقد تفتح الخاء و ( الصَّخْرَةُ ) أخصّ منه ويجمع أيضا بالألف والتاء فيقال ( صَخَرَاتٌ ) مثل سجدةٍ وسجداتٍ .
صَدَدْتُهُ .
عن كذا ( صَدًّا ) من باب قتل منعته وصرفته وصددت عنه أعرضت و ( صَدَّ ) من كذا ( يَصِدُّ ) من باب ضرب ضحك و ( الصَّدِيدُ ) الدم المختلط بالقيح وقال أبو زيد هو القيح الذي كأنه الماء في رقته والدم في شكلته و زاد بعضهم فقال فإذا خثر