فوزنه افتعل وقيل من الكينة وهي الحالة السيئة وعلى هذا فوزنه استفعل .
سَلَبْتُهُ .
ثوبه ( سَلْبًا ) من باب قتل أخذت الثوب منه فهو ( سَلِيبٌ ) و ( مَسْلُوبٌ ) و ( اسْتَلَبْتُهُ ) وكان الأصل ( سَلَبْتُ ) ثوب زيد لكن أسند الفعل إلى زيد وأخّر الثوب ونصب على التمييز ويجوز حذفه لفهم المعنى و ( السَّلَبُ ) ما يسلب والجمع ( أَسْلابٌ ) مثل سبب و أسباب قال في البارع وكلّ شيء على الإنسان من لباس فهو ( سَلَبٌ ) و ( الأُسْلُوبُ ) بضم الهمزة الطريق والفن وهو على ( أُسْلُوبٍ ) من ( أَسَالِيبِ ) القوم أي على طريق من طرقهم .
السُّلْتُ .
قيل ضرب من الشعير ليس له قشر ويكون في الغور و الحجاز قاله الجوهري وقال ابن فارس ضرب منه رقيق القشر صغار الحبّ وقال الأزهري حبّ بين الحنطة و الشعير ولا قشر له كقشر الشعير فهو كالحنطة في ملاسته وكالشعير في طبعه وبرودته قال ابن الصلاح وقال الصيدلاني هو كالشعير في صورته وكالقمح في طبعه وهو خطأ و ( سَلَتَتِ ) المرأة خضابها من يدها ( سَلْتًا ) من باب قتل نحّته و أزالته .
سَلِجْتُهُ .
أَسْلُجُهُ من باب تعب ( سَلَجَانًا ) بفتح اللام ابتلعته ومن باب قتل لغة و ( السَّلْجَمُ ) وزان جعفر معروف وهو الذي تسميه الناس اللفت قال ابن السكيت والأزهري ولا يقال بالشين المعجمة .
السِّلاحُ .
ما يقاتل به في الحرب ويدافع والتذكير أغلب من التأنيث فيجمع على التذكير ( أَسْلِحَةً ) و على التأنيث ( سِلاحَاتٍ ) والسلح وزان حمل لغة في السلاح و أخذ القوم ( أَسْلِحَتَهُمْ ) أي أخذ كلّ واحد ( سِلاَحَهُ ) .
و ( سَلَحَ ) الطائر ( سَلْحًا ) من باب نفع وهو منه كالتغوط من الإنسان وهو ( سَلْحُهُ ) تسمية بالمصدر .
و ( السُّلَحْفَاةُ ) من حيوان الماء معروف وتطلق على الذكر و الأنثى و قال الفراء الذكر من ( السَّلاحِفِ ) ( غَيْلَمٌ ) و الأنثى ( سُلَحْفَاةٌ ) في لغة بني أسد وفيها لغات إثبات الهاء فتفتح اللام و تسكن الحاء والثانية بالعكس إسكان اللام وفتح الحاء والثالثة و الرابعة حذف الهاء مع فتح اللام وسكون الحاء فتمد و تقصر .
سَلَخْتُ .
الشاة ( سَلْخًا ) من بابي قتل وضرب قالوا ولا يقال في البعير ( سَلَخْتُ ) جلده وإنما يقال كشطته و نجوته و أنجيته و ( الْمَسْلَخُ ) موضع سلخ الجلد و ( سَلَخْتُ ) الشهر ( سَلْخًا ) من باب نفع و ( سُلُوخًا ) صرت في آخره ( فَانْسَلَخَ ) أي مضى