( الزُّهْرِيُّ ) الإمام المشهور .
و ( زَهْرُ ) النبات نوره الواحدة ( زَهْرَةٌ ) مثل تمر وتمرة وقد تفتح الهاء قالوا ولا يسمى ( زَهْرًا ) حتى يتفتح وقال ابن قتيبة حتى يصفرّ وقبل التفتح هو ( بُرْعُومٌ ) و ( أَزْهَرَ ) النبت أخرج ( زَهْرَهُ ) و ( زَهَرَ ) ( يَزْهَرُ ) بفتحتين لغة و ( زَهْرَةُ ) الدنيا مثل تمرة لا غير متاعها وزينتها .
و الزُّهَرَةُ .
مثال رطبة نجم و ( زَهَرَ ) الشيء ( يَزْهَرُ ) بفتحتين صفا لونه وأضاء وقد يستعمل في اللون الأبيض خاصة و ( زَهِرَ ) الرجل من باب تعب ابيضّ وجهه فهو ( أَزْهَرُ ) وبه سمي ومصغره ( زُهَيْرٌ ) بحذف الألف على غير قياس وبه سمي والأنثى ( زَهْرَاءُ ) و ( الْمِزْهَرُ ) بكسر الميم من الآت الملاهي والجمع ( الْمَزَاهَرُ ) .
زَهِقَتْ .
نفسه ( زَهَقًا ) من باب تعب وفي لغة بفتحتين ( زُهُوقًا ) خرجت و ( أَزْهَقَهَا ) الله و ( زَهِقَ ) السهم باللغتين جاوز الهدف إلى ما وراءه و ( زَهَقَ ) الفرس ( يَزْهَقُ ) بفتحتين وزهوقاً تقدم وسبق و ( زَهَقَ ) الباطل زال و بطل و ( زَهَقَ ) الشيء تلف .
زَهَا .
النَّخلُ ( يَزْهُو ) ( زَهْوًا ) والاسم ( الزُّهُوُّ ) بالضمّ ظهرت الحمرة والصفرة في ثمره وقال أبو حاتم وإنما يسمى ( زَهْوًا ) إذا خلص لون البسرة في الحمرة أو الصفرة ومنهم من يقول ( زَهَا ) النخل إذا نبت ثمره و ( أَزْهَى ) إذا احمرّ أو اصفرّ و ( زَهَا ) النبت ( يَزْهُو ) ( زَهْوًا ) بلغ و ( زُهَاءٌ ) في العدد وزان غراب يقال هم ( زُهَاءُ ) ألف أي قدر ألف و ( زُهَاءُ ) مائة أي قدرها قال الشاعر .
( كَأَنَّمَا زُهَاؤُهُمْ لِمَنْ جَهَرَ ... ) .
ويقال كم ( زُهَاؤُهُمَ ) أي كم قدرهم قاله الأزهري والجوهري وابن ولاد وجماعة وقال الفارابي أيضا هم ( زُهَاءُ ) مائة بالضم والكسر فقول الناس هم ( زُهَاءُ ) على مائة ليس بعربي .
الزَّوْجُ .
الشكل يكون له نظير كالأصناف والألوان أو يكون له نقيض كالرطب واليابس والذكر والأنثى والليل والنهار والحلو والمرّ قال ابن دريد و ( الزَّوْجُ ) كل اثنين ضد الفرد وتبعه الجوهري فقال ويقال للاثنين المتزاوجين ( زَوْجَانِ ) و ( زَوْجٌ ) أيضا تقول عندي ( زَوْجُ ) نعال تريد اثنتين و ( زَوْجَانِ ) تريد أربعة و قال ابن قتيبة ( الزَّوْجُ ) يكون واحدا ويكون اثنين وقوله تعالى ( مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ) هو هنا واحد وقال أبو عبيدة