وحاجته خلف ظهري يريدون الإهمال وعدم الاحتفال .
الرَُِّغْوَةُ .
الزبد يعلو الشيء عند غليانه بفتح الراء وضمها وحكي الكسر وجمع المفتوح ( رَغَوَاتٌ ) مثل شهوة وشهوات وجمع المضموم ( رُغًى ) مثل مدية ومدى و ( الرُِّغَايَةُ ) بالضم و الكسر و ( الرِّغَاوَةُ ) بالكسر مع الواو رغوة اللبن و ( ارْتَغَى ) شرب ( الرَّغْوَةَ ) و ( رَغَّى ) اللبن بالتشديد علت رغوته .
و ( الرُّغَاءُ ) وزان غراب صوت البعير و ( رَغَتِ ) الناقة ( تَرْغُو ) صوتت فهي ( رَاغِيَةٌ ) .
رَفَثَ .
في منطقه ( رَفْثًا ) من باب طلب و ( يَرْفِثُ ) بالكسر لغة أفحش فيه أو صرّح بما يكنى عنه من ذكر النكاح و ( أَرْفَثَ ) بالألف لغة والرفث النكاح فقوله تعالى ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ ) المراد الجماع وقوله تعالى ( فَلا رَفَثَ ) قيل فلا جماع وقيل فلا فحش من القول وقيل الرفث يكون في الفرج بالجماع وفي العين بالغمز للجماع وفي اللسان للمواعدة به .
رَفَدَهُ .
( رِفْدًا ) من باب ضرب أعطاه أو أعانه و ( الرِّفْدُ ) بالكسر اسم منه و ( أَرْفَدَهُ ) بالألف مثله و ( تَرَافَدُوا ) تعاونوا و ( اسْتَرْفَدْتُهُ ) طلبت ( رِفْدَهُ ) .
رَفَسَهُ .
( رَفْسًا ) من باب ضرب ضربه برجله قال الخليل و ( الرَّفُس ) يكون في الصدر .
رَفَضْتُهُ .
( رَفْضًا ) من باب ضرب وفي لغة من باب قتل تركته و ( الرَّافِضَةُ ) فرقة من شيعة الكوفة سموا بذلك لأنهم ( رَفَضُوا ) أي تركوا زيد بن علي عليه السلام حين نهاهم عن الطعن في الصحابة فلما عرفوا مقالته وأنه لا يبرأ من الشيخين رفضوه ثم استعمل هذا اللقب في كلّ من غلا في هذا المذهب وأجاز الطعن في الصحابة .
و ( رَفَضَتِ ) الإبل من باب ضرب تفرقت في المرعى و ( يَتَعَدَّى ) بالألف في الأكثر فيقال ( أَرْفَضْتُهَا ) وفي لغة بنفسه .
رَفَعْتُهُ .
( رَفْعًا ) خلاف خفضته والفاعل ( رَافِعٌ ) وبه سمي ومنه ( رَافِعُ بْنُ خُدَيْجٍ ) ويقال إن الرافعي منسوب إليه وكذلك سمي بالمصدر مصغراً ورفعته أذعته ومنه ( رَفَعْتُ ) على العامل ( رَفِيعَةً ) و ( رَفَعْتُ ) الأمر إلى السلطان ( رُفْعَانًا ) و ( رَفَعْتُ ) الزرع إلى البيدر وهو زمان ( الرِّفَاعِ ) و الرفاع و ( رَفَعَ ) الله عمله قبله ( فَالرَّفْعُ ) في الأجسام حقيقة في الحركة والانتقال وفي المعاني محمول على ما يقتضيه المقام ومنه قوله عليه السلام ( رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلَاثَةٍ ) والقلم لم يوضع على الصغير وإنما معناه لا تكليف فلا مؤاخذة