- كتاب الذال - .
الذُّبَابُ .
جمعه في الكثرة ( ذِبَّانٌ ) مثل غراب وغربان وفي القلة ( أَذِبَّةٌ ) الواحدة ( ذُبَابَةُ ) .
و ( ذُبَابَةُ ) الشيء بقيته والجمع ( ذُبَابَاتٌ ) و ( ذُبَابُ ) السيف طرفه الذي يضرب به و ( ذَبْذَبَهُ ) ( ذَبْذَبَةً ) أي تركه حيران مترددا و ( ذَبَّ ) عن حريمه ( ذَبًّا ) من باب قتل حمى و دفع .
ذَبَحْتُ .
الحيوان ( ذَبْحًا ) فهو ( ذَبِيحٌ ) و ( مَذْبُوحٌ ) و ( الذَّبِيحَةُ ) ما يذبح وجمعها ( ذَبَائِحُ ) مثل كريمة وكرائم وأصل ( الذَّبْحِ ) الشق يقال ( ذَبَحْتُ ) الدنّ إذا بزلته و ( الذِّبْحُ ) وزان حمل ما يهيأ للذبح و ( المِذْبَحُ ) بالكسر السكين الذي يذبح به و ( المَذْبَحُ ) بالفتح الحلقوم و ( مِذْبَحُ ) الكنيسة كمحراب المسجد والجمع ( المَذَابِحُ ) .
ذَبَلَ .
الشيء ( ذُبُولاً ) من باب قعد و ( ذَبْلاً ) أيضا ذهبت ندوته و ( الذَّبْلُ ) وزان فلس شيء كالعاج و قيل هو ظهر السلحفاة البحرية .
مَذْحِجٌ .
وزان مسجد اسم أكمة باليمن ولدت عندها امرأة من حمير واسمها مدلة ثم كانت زوجة أدد فسميت المرأة باسمها ثم صار اسما للقبيلة ومنهم قبيلة الأنصار وعلى هذا فلا ينصرف للتأنيث والعلمية وقال الجوهري ( مَذْحِجٌ ) اسم الأب قال والميم عند سيبويه أصلية وعلى هذا فهو منصرف ولكن جعل الميم أصلية ضعيف لفقد فعلل إلا أن تفتح الحاء فهو لغة وسيبويه لا بفتحها وأيضا فقد قال ابن جني وموضع زيادة الميم أن تقع أولا وبعدها ثلاثة أحرف أصول ويلزم زيادتها هنا لأنهم قالوا ذحجت المرأة بولدها تذحج إذا رمته والمفعل بالكسر موضع الفعل كالمصرف موضع الصرف والمنزل موضع النزول .
الذَّحْلُ .
الحقد ويفتح الحاء فيجمع على ( أَذْحَالٍ ) مثل سبب وأسباب ويسكن فيجمع على ( ذُحُولٍ ) مثل فلس وفلوس وطلب ( بِذَحْلِهِ ) أي بثأره