تقريبا بناء على أن الدانق ثماني حبات وخمسا حبة وإن قيل الدانق ثماني حبات ( فَالدِّينَارُ ) ثمان وستون وأربعة أسباع حبة و ( الدِّينَارُ ) هو المثقال .
دَنِفَ .
( دَنَفًا ) من باب تعب فهو ( دَنِفٌ ) إذا لازمه المرض و ( أَدْنَفَهُ ) المرض و ( أَدْنَفَ ) هو يتعدى ولا يتعدى .
الدَّانِقُ .
معرب وهو سدس درهم وهو عند اليونان حبتا خرنوب لأن الدرهم عندهم اثنتا عشرة حبة خرنوب و ( الدَّانِقُ ) الإسلامي حبتا خرنوب وثلثا حبة خرنوب فإن الدرهم الإسلامي ست عشرة حبة خرنوب وتفتح النون وتكسر وبعضهم يقول الكسر أفصح وجمع المكسور ( دَوَانِقٌ ) وجمع المفتوح ( دَوَانِيقٌ ) بزيادة ياء قاله الأزهري .
وقيل كلّ جمع على فواعل ومفاعل يجوز أن يمد بالياء فيقال فواعيل ومفاعيل .
الدَّنُّ .
كهيئة الحبّ إلا أنه أطول منه و أوسع رأسا والجمع ( دِنَانٌ ) مثل سهم وسهام .
دَنَا .
منه و ( دَنَا ) إليه ( يَدْنُو ) ( دُنُوًّا ) قرب فهو ( دَانٍ ) و ( أَدْنَيْتُ ) الستر أرخيته و ( دَانَيْتُ ) بين الأمرين قاربت بينهما و ( دَنَأَ ) بالهمز ( يَدْنَأُ ) بفتحتين و ( دَنُؤَ يَدْنُؤُ ) مثل قرب يقرب ( دَنَاءَةً ) فهو ( دَنِئٌ ) على فعيل كله مهموز وفي لغة يخفف من غير همز فيقال ( دَنَا يَدْنُو دَنَاوَةً ) فهو ( دَنِيٌّ ) قال السرقسطي ( دَنَا ) إذا لؤم فعله وخبث ومنهم من يفرق بينهما بجعل المهموز للئيم والمخفف للخسيس .
الدِّهْلِيزُ .
المدخل إلى الدار فارسي معرب والجمع ( الدَّهَالِيزُ ) .
الدُِّهْقَانُ .
معرب يطلق على رئيس القرية وعلى التاجر وعلى من له مال وعقار وداله مكسورة وفي لغة تضم و الجمع ( دَهَاقِينُ ) و ( دَهْقَنَ ) الرجل و ( تَدَهْقَنَ ) كثر ماله .
الدَّهْرُ .
يطلق على الأبد وقيل هو الزمان قلّ أو كثر قال الأزهري و ( الدَّهْرُ ) عند العرب يطلق على الزمان وعلى الفصل من فصول السنة وأقل من ذلك ويقع على مدة الدنيا كلها قال وسمعت غير واحد من العرب يقول أقمنا على ماء كذا ( دهْراً ) وهذا المرعى يكفينا ( دَهْرًا ) ويحملنا ( دَهْرًا ) قال لكن لا يقال ( الدَّهْرُ ) أربعة أزمنة ولا أربعة فصول لأن إطلاقه على الزمن القليل مجاز واتساع فلا يخالف به المسموع وينسب الرجل الذي يقول بقدم ( الدَّهْرِ ) ولا يؤمن بالبعث ( دَهْرِيٌّ ) بالفتح على القياس وأما الرجل المسنّ إذا نسب إلى ( الدَّهْرِ ) فيقال ( دُهْرِيٌّ ) بالضم على غير قياس و ( تَدَهْوَرَ )