الشيء ( دَمْلا ) من باب قتل أصلحته و ( دَمَلْتُ ) الأرض أصلحتها بالسرقين .
و ( الدُّمَّلُ ) معروف وهو عربي قاله ابن فارس والجمع ( دَمَامِلٌ ) و ( الدُّمْلُوجُ ) وزان عصفور معروف و الدُّمْلُجُ مقصور منه .
دَمَّ .
الرجل ( يَدَِمُّ ) من بابي ضرب وتعب ومن باب قرب لغة فيقال ( دَمُمَتْ ) تدم ومثله لببت تلب وشررت تشر من الشرّ و لا يكاد يوجد لها رابع في المضاعف ( دَمَامَةً ) بالفتح قبح منظره وصغر جسمه و كأنه مأخوذ من ( الدِّمَّةِ ) بالكسر وهي القملة أو النملة الصغيرة فهو ( دَمِيمٌ ) والجمع ( دِمَامٌ ) مثل كريم و كرام و المرأة ( دَمِيمَةٌ ) والجمع ( دَمَائِمُ ) و الذال المعجمة هنا تصحيف .
و ( الدِّمَامُ ) بالكسر طلاء يطلى به الوجه و ( دَمَمْتُ ) الوجه ( دَمًّا ) من باب قتل إذا طليته بأي صبغ كان ويقال ( الدِّمَامُ ) الحمرة التي تحمر النساء بها وجوههن و ( دَمَمْتُ ) العين كحلتها أو طليتها ( بالدِّمَامِ ) .
الدِّمْنُ .
وزان حمل ما يتلبد من السرجين و ( الدِّمْنَةُ ) موضعه و ( الدِّمْنَةُ ) آثار الناس وما سودوه و ( الدِّمْنَةُ ) الحقد والجمع في الكلّ ( دِمَنٌ ) مثل سدرة و سدر و ( أَدْمَنَ ) فلان كذا ( إِدْمَانًا ) واظبه ولازمه .
دَمِيَ .
الجرح ( دَمًى ) من باب تعب و ( دَمْيًا ) أيضا على التصحيح خرج منه الدم فهو ( دَمٍ ) على النقص ويتعدى بالألف والتشديد و شجّه ( دَامِيَةٌ ) للتي يخرج دمها ولا يسيل فإن سال فهي الدامعة ويقال أصل ( الدَّمِ ) ( دَمْيٌ ) بسكون الميم لكن حذفت اللام وجعلت الميم حرف إعراب وقيل الأصل بفتح الميم و يثنى بالياء فيقال ( دَمَيَانِ ) وقيل أصله واو ولهذا يقال ( دَمَوَانِ ) وقد يثنى على لفظ الواحد فيقال ( دَمَانِ ) .
الدِّنْحُ .
وزان فلس عيد النصارى وهو اليوم السادس من كانون الثاني وقبط مصر يسمونه الغطاس قال الأزهري وأحسبه سريانيا و ( دَنَّحَ ) الرجل بالتشديد ذلّ .
الدِّينَارُ .
معروف والمشهور في الكتب أن أصله ( دَنَّارٌ ) بالتضعيف فأبدل حرف علة للتخفيف ولهذا يرد في الجمع إلى أصله فيقال ( دَنَانِيرٌ ) وبعضهم يقول هو فيعال وهو مردود بأنه لو كان كذلك لوجدت الياء في الجمع كما ثبتت في ديماس ودياميس وديباج و ديابيج و شبهه و ( الدِّينَارُ ) وزن إحدى وسبعين شعيرة ونصف شعيرة