السهم تجاوزه ولم يصبه وتخفيف الرباعي جائز .
خَفَتَ .
الصوت ( خَفْتًا ) من باب ضرب ويعدّى بالباء فيقال ( خَفَتَ ) الرجل بصوته إذا لم يرفعه و ( خَافَتَ ) بقراءته ( مُخَافَتَةً ) إذا لم يرفع صوته بها و ( خَفَتَ ) الزرع ونحوه مات فهو ( خَافِتٌ ) .
خَفَرَ .
بالعهد ( يَخْفِرُ ) من باب ضرب وفي لغة من باب قتل إذا وفّى به و ( خَفَرْتُ ) الرجل حميته و أجرته من طالبه فأنا ( خَفِيرٌ ) والاسم ( الخُِفَارَةُ ) بضمّ الخاء و كسرها و ( الخَُِفَارَةُ ) مثلثة الخاء جعل الخفير و ( خَفَرْتُ ) بالرجل ( أَخْفِرُ ) من باب ضرب غدرت به و ( تَخَفَّرْتُ ) به إذا احتميت به و ( أَخْفَرْتُهُ ) بالألف نقضت عهده و ( خَفِرَ ) الإنسان ( خَفَرًا ) فهو ( خَفِرٌ ) من باب تعب والاسم ( الخَفَارَةُ ) بالفتح وهو الحياء والوقار .
الخُنْفُسَاءُ .
فنعلاء حشرة معروفة وضم الفاء أكثر من فتحها وهي ممدودة فيهما و تقع على الذكر والأنثى و بعض يقول في الذكر ( خُنْفَسٌ ) وزان جُنْدَبٍ بالفتح ولا يمتنع الضم فإنه القياس وبنو أسد يقولون خنفسة في الخنفساء كأنهم يجعلون الهاء عوضا من الألف والجمع ( الخَنَافِسُ ) .
الخَفَشُ .
صغر العينين وضعف في البصر وهو مصدر من باب تعب فالذكر ( أَخْفَشُ ) والأنثى ( خَفْشَاءُ ) ويكون خلقة وهو علة لازمة وصاحبه يبصر بالليل أكثر من النهار ويبصر في يوم الغيم دون الصحو وقد يقال للرمد ( خَفَشٌ ) استعارة و ( الخُفَّاشُ ) طائر مشتق من ذلك لأنه لا يكاد يبصر بالنهار وبنو خفاش فيه ثلاث لغات إحداها بالضم و التثقيل على لفظ الطائر والثانية بالضم والتخفيف وزان غراب والثالثة بالكسر مع التخفيف وزان كتاب .
خَفَضَ .
الرجل صوته ( خَفْضًا ) من باب ضرب لم يجهر به و ( خَفَضَ ) الله الكافر أهانه و ( خَفَضَ ) الحرف في الإعراب إذا جعله مكسورا و ( خَفَضَتِ ) الخافضة الجارية ( خِفَاضًا ) ختنتها فالجارية ( مَخْفُوضَةٌ ) ولا يطلق الخفض إلا على الجارية دون الغلام و هو في ( خَفْضٍ ) من العيش أي في سعة وراحة .
خَفَّ .
الشيء ( خَفًّا ) من باب ضرب و ( خِفَّةً ) ضد ثقل فهو ( خَفيفٌ ) و ( خَفَّفْتُهُ ) بالتثقيل جعلته كذلك و ( خَفَّ ) الرجل طاش و ( خَفَّ ) إلى العدو ( خُفُوفًا ) أسرع وشيء ( خِفٌّ ) بالكسر أي ( خَفِيفٌ ) و ( اسْتَخَفَّ ) الرجل بحقي استهان به و ( اسْتَخَفَّ ) قومه حملهم على ( الخِفَّةِ )