بالضم تكرم فهو ( جَوَادٌ ) والجمع ( أَجْوَادٌ ) والنساء ( جُودٌ ) و ( جَادَ ) بالمال بذلَهُ و ( جَادَ ) بنفسه سمح بها عند الموت وفي الحرب مستعار من ذلك و ( جَادَ ) الفرس ( جَُودَةً ) بالضمّ والفتح فهو ( جَوَادٌ ) وجمعه ( جِيَادٌ ) و جادت السماء ( جُودًا ) بالفتح أمطرت و أما ( جَادَ ) المتاع ( يَجُودُ ) فقيل من باب قال أيضا وقيل من باب قرب و ( الجُودَةُ ) منه بالضم والفتح فهو ( جَيِّدٌ ) وجمعه ( جِيَادٌ ) واختلف فيه فقيل أصله ( جَوِيدٌ ) وزان كريم وشريف فاستثقلت الكسرة على الواو فحذفت فاجتمعت الواو وهي ساكنة والياء فقلبت الواو ياء وأدغمت في الياء وقيل أصله فيعل بسكون الياء وكسر العين وهو مذهب البصريين والأصل ( جَيْودٌ ) وقيل بفتح العين وهو مذهب الكوفيين لأنه لا يوجد فيعل بكسر العين في الصحيح إلا صيقل اسم امرأة والعليل محمول على الصحيح فتعين الفتح قياسا على عيطل وكذلك ما أشبهه و ( أَجَادَ ) الرجل ( إِجَادَةٌ ) أتى بالجيد من قول أو فعل .
جَارَ .
في حكمه ( يَجُورُ ) ( جَوْرًا ) ظلم و ( جَارَ ) عن الطريق مال و ( الجَارُ ) المجاور في السكن والجمع ( جِيرَانٌ ) و ( جَاوَرَهُ ) ( مُجَاوَرَةً ) و ( جِوَارًا ) من باب قاتل والاسم ( الجِوَارُ ) بالضم إذا لاصقه في السكن وحكى ثعلب عن ابن الأعرابي ( الجَارُ ) الذي ( يُجَاوِرُكَ ) بيت بيت و ( الجَارُ ) الشريك في العقار مقاسما كان أو غير مقاسم و ( الجَارُ ) الخفير و ( اْلْجَارُ ) الذي ( يُجِيرُ ) غيره أي يؤمنه مما يخاف و ( الجَارُ ) المستجير أيضا وهو الذي يطلب الأمان و ( الجَارُ ) الحليف و ( الجَارُ ) الناصر و ( الجَارُ ) الزوج و ( الجَارُ ) أيضا الزوجة ويقال فيها أيضا ( جَارَةٌ ) و ( الجَارَةُ ) الضرة قيل لها ( جَارَةٌ ) استكراها للفظ الضرة وكان ابن عباس ينام بين ( جَارَتَيْه ) أي زوجتيه قال الأزهري ولما كان الجار في اللغة محتملا لمعان مختلفة وجب طلب دليل لقوله E الجار أحقّ بصقبه فإنه يدلّ على أن المراد الجار الملاصق فبينه حديث آخر أن المراد الجار الذي لم يقاسم فلم يجز أن يجعل المقاسم مثل الشريك و ( اسْتَجَارَهُ ) طلب منه أن يحفظه ( فَأَجَارَهُ ) .
جَازَ .
المكان ( يَجُوزُهُ ) ( جَوْزًا ) و ( جَوَازًا ) و ( جِوَازًا ) سار فيه و ( أَجَازَهُ ) بالألف قطعه و ( أَجَازَهُ ) أنفذه قال ابن فارس و ( جَازَ ) العقد وغيره نفذ ومضى على الصحة ( أَجَزْتُ ) العقد جعلته جائزا نافذا