إن ( الجَيْسُوَانَةَ ) نخلة مريم عليها السلام ويقال ( جَسَا ) الشيء ( يَجْسُو ) إذا يبس وصلب .
جَشِمْتُ .
الأمر من باب تعب ( جَشْمًا ) ساكن الشين و ( جَشَامَةً ) تكلفته على مشقة فأنا ( جَاشِمٌ ) و ( جَشُومٌ ) مبالغة ويتعدى بالهمزة و التضعيف فيقال ( أَجْشَمْتُهُ ) الأمر ( جَشَّمْتُهُ ) ( فَتَجَشَّمَ ) .
تَجَشَّأَ .
الإنسان ( تَجَشُّؤاً ) والاسم ( الجُشَاءُ ) وزان غراب وهو صوت مع ريح يحصل من الفم عند حصول الشبع .
الجِصُّ .
بكسر الجيم معروف وهو معرب لأن الجيم والصاد لا يجتمعان في كلمة عربية ولهذا قيل الإجاص معرب و ( جَصَصْتُ ) الدار عملتها ( بالجِصِّ ) قال في البارع قال أبو حاتم والعامة تقول ( الجَصُّ ) بالفتح والصواب الكسر وهو كلام العرب وقال ابن السكيت نحوه .
الجَعْبَةُ .
للنشاب والجمع ( جِعَابٌ ) مثل كلبة وكلاب و ( جَعَبَاتٌ ) أيضا مثل سجدات .
جَعُِدَ .
الشعر بضمّ العين وكسرها ( جُعُودَةً ) إذا كان فيه التواء وتقبض فهو ( جَعْدٌ ) وذلك خلاف المسترسل وامرأة ( جَعْدَةٌ ) وقوم ( جِعَادٌ ) بالكسر و ( جَعَّدْتُ ) الشعر ( تَجْعِيدًا ) .
جَعَرَ .
السبع ( جَعْرًا ) من باب نفع مثل تغوط الإنسان ثم أطلق المصدر على الخرء فقيل ( جَعْرُ ) السبع واستعير ( الجَعْرُ ) لنجو الفأرة فقيل ( جَعْرُ ) الفأرة ثم استعير جعر الفأرة ليبسه وضؤلته لنوع رديء من التمر فقيل فيه ( جُعْرُورٌ ) وزان عصفور و ( الجِعْرَانَةُ ) موضع بين مكة و الطائف وهي على سبعة أميال من مكة وهي بالتخفيف واقتصر عليه في البارع ونقله جماعة عن الأصمعي وهو مضبوط كذلك في المحكم وعن ابن المديني العراقيون يثقلون ( الجِعْرَانَةَ والحُدَيْبِيَةَ ) والحجازيون يخففونهما فأخذ به المحدثون على أن هذا اللفظ ليس فيه تصريح بأن التثقيل مسموع من العرب وليس للتثقيل ذكر في الأصول المعتمدة عن أئمة اللغة إلا ما حكاه في المحكم تقليدا له في الحديبية و في العباب و ( الجِعْرَانَةُ ) بسكون العين وقال الشافعي المحدثون يخطئون في تشديدها وكذلك قال الخطابي .
جَعَلْتُ .
الشيء ( جَعْلاً ) صنعته أو سميته و ( الجُعْلُ ) بالضمّ الأجر يقال ( جَعَلْتُ ) له ( جُعْلاً ) و ( الجِعَالَةُ ) بكسر الجيم وبعضهم يحكي التثليث و ( الجَعِيلَةُ ) مثال كريمة لغات في ( الجُعْلِ ) و ( أَجْعَلْتُ )