سدرة وسدر .
الجَسَدُ .
جمعه ( أَجْسَادٌ ) ولا يقال لشيء من خلق الأرض ( جَسَدٌ ) وقال في البارع لا يقال ( الجَسَدُ ) إلا للحيوان العاقل وهو الإنسان والملائكة والجن ولا يقال لغيره ( جَسَدٌ ) إلا للزعفران وللدم إذا يبس أيضا ( جَسَدٌ ) و ( جَاسِدٌ ) وقوله تعالى ( فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلا جَسَدًا ) أي ذا جثة على التشبيه بالعاقل وبالجسم و ( الجِسَادُ ) بالكسر الزعفران ونحوه من الصبغ الأحمر و الأصفر و ( أَجْسَدْتُ ) الثوب من باب أكرمت صبغته بالزعفران أو العصفر وقال ابن فارس ثوب ( مُجْسَدٌ ) صبغ بالجساد وقد تكسر الميم .
الجَِسْرُ .
ما يعبر عليه مبنيا كان أو غير مبني بفتح الجيم وكسرها والجمع ( جُسُورٌ ) و ( جَسَرَ ) على عدوه ( جُسُورًا ) من باب قعد و ( جَسَارَةً ) أيضا فهو ( جَسُورٌ ) وامرأة ( جَسُورٌ ) أيضا وقد قيل ( جَسُورَةٌ ) وناقة ( جَسُورَةٌ ) مقدمة على سلوك الأوعار وقطعها ولا يوصف الذكر بذلك .
جَسَّهُ .
بيده ( جَسًّا ) من باب قتل و ( اجْتَسَّهُ ) ليتعرفه و ( جَسَّ ) الأخبار و ( تَجَسَّسَهَا ) تتبعها ومنه ( الجَاسُوسُ ) لأنه يتتبع الأخبار ويفحص عن بواطن الأمور ثم استعير لنظر العين وقيل في الإبل ( أَفْوَاهُهَا مَجَاسُّهَا ) لأن الإبل إذا أحسنت الأكل اكتفى الناظر إليها بذلك في معرفة سمنها وقيل للموضع الذي يمسه الطبيب ( مَجَسَّةٌ ) و ( الجَاسَّةُ ) لغة في الحاسة والجمع ( الجَوَاسُّ ) .
جَسُمَ .
الشيء ( جَسَامَةً ) وزان ضخم ضخامة و ( جَسِمَ ) ( جَسَمًا ) من باب تعب عظم فهو ( جَسِيمٌ ) وجمعه ( جِسَامٌ ) و ( الجِسْمُ ) قال ابن دريد هو كلّ شخص مدرك وقال أبو زيد ( الجِسْمُ ) الجسد وفي التهذيب ما يوافقه قال ( الجِسْمُ ) مجمع البدن وأعضاؤه من الناس و الإبل والدواب ونحو ذلك مما عظم من الخلق والجسيم وعلى قول ابن دريد يكون الجسم حيوانا وجمادا ونباتا ولا يصحّ ذلك على قول أبي زيد و ( الجُسْمَانُ ) بالضم الجثمان .
الجَيْسُوَانُ .
فيعلان بضم العين قال أبو حاتم في كتاب النخلة ( الجَيْسُوَانَةُ ) نخلة عظيمة الجذع تؤكل بسرتها خضراء وحمراء فإذا أرطبت فسدت و أصلها من فارس ويقال