يحتملُ أَنْ يكونَ على الوَجْهَيْنِ جميعاً . واللَّعُوُب كصَبُورٍ : الجاريةُ الحَسَنَةُ الدَّلِّ . والّذِي في المُحْكَم والصَّحِاح : جارِيَة لَعُوبٌ : حَسَنَةُ الدَّلِّ والجمع لَعَاِئُب . لَعُوبُ بلا لام : من أَسمائِهِنَّ . قال الأَزْهَرِيُّ : سُمِّيَتْ لَعُوباً لِكَثْرَةِ لَعبِهَا ويجوزُ أَن تُسَمَّى لَعُوباً لأَنّهُ يُلْعَبُ بها . والمُلْعِبَةُ كمُحْسِنَةٍ وفي نسخة : المِلْعَبَةُ بالكَسْر : ثَوْبٌ بِلاكُمٍّ وفي نسخةٍ : لاَكُمَّ له يَلْعَبُ فيه الصَّبِيُّ ومثلُهُ في لسان العرب . واللُّعْبَة بالضَّمّ : التِّمْثالُ : زاده على الجَوْهَرِيُّ . اللُّعْبَة : جِزْمُ مَا يُلْعَبُ بِهِ كالشِّطْرَنْجِ ونَحْوِهِ كالنَّرْدِ كما في الصَّحِاح . وحى اللِّحْيَانِيُّ : ما رأَيتُ لك لُعْبَةً أَحسنَ من هذه ولم يَزِدْ على ذلك . وقال ابْنُ السِّكِّيت : تقولُ لِمَنِ اللَّعْبَةُ ؟ فتضُمُّ أَوّلَهَا لأِنَّهَا اسْمٌ . والشِّطْرَنْجُ لُعْبَةٌ والنَّرْدُ لُعْبَة . وكَلُّ مَلعوبٍ به فهو لُعْبَةٌ لأَنَّه اسْمٌ . وتقول : أَقْعُدْ حتّى أَفْرُغَ من هذه اللَّعْبَة وقال ثعلب : مِنْ هذِه اللَّعْبَة بالفّتْح ؛ أَجوَدُ ؛ لأَنَّه أرَاد المَرَّةَ الوَاحِدَةَ من اللَّعِبِ كذا في الصَّحِاح . اللُّعْبَةُ : الأَحْمَقُ الّذِي يُسْخَرُ بِهِ ويُلْعَبُ ويَطَّرِدُ عليه بابُ فُعْلَة . اللُّعْبَةُ : نَوْبَةُ اللَّعِبِ . وقال الفَرَّاُء : لَعِبْتُ لُعْبَةَ واحِدَةً . واللِّعْبَةُ بالكَسْر : نَوْعٌ من اللَّعِبِ مثلُ الرِكْبَة والجِلْسَةِ تقولُ : فُلانٌ حسن اللعبة كما تقول : حسن الجلسة كذا في الصحاح . ومن المجاز : لعبت الريح بالمنزل : درسته . وتلاعبت وملاعب الريح : مدارجها . وتركته في ملاعب الجن : أَي : لا يدري أَين هو . وملاعب ظِلِّهِ بالضَّمّ : طائرٌ بالبادِيَة وربَّما قيل : خاطِفُ ظِلِّهِ يُثَنّى فيه المُضِافُ والمُضَافُ إِليه ويُجْمَعانِ فيُقَالُ : للاثْنَيْنِ : مُلاَعِبَا ظِلِّهِمَا وللثّلاثة : مُلاعِبَاتِ أَظْلالِهِنَّ وتقول : رأَيتُ مُلاعِباتِ أَظْلالٍ لَهُنَّ ولا تقول : أَظْلالِهِنَّ لأنَّهُ يصيرُ معرِفةً . وكان يُقَالُ لأَبي بَراءٍ مُلاعِبُ الأَسِنَّةِ . وهو عامِرُ بْنُ مالِكِ بْنِ جعفَرِ بْنِ كِلابٍ سمِّىَ بذلك يوم السُّوبَانِ وجعله لبيد ملاعب الرماح لحاجته إِلى القافية فقال : .
لَوْ أَنَّ حّيًّا مُدْرِكَ الفَلاَحِ ... أَدْرَكَهُ مُلاعِبُ الرِّمَاحِ في حاشية الصَّحِاح : ذكِر الآمِدِيُّ في كتاب المُؤْتَلِف والمُخْتَلِفِ في أَسماءِ الشُّعِرِاءِ : أَنّ مُلاعِبَ الأَسِنّةِ لَقَبُ ثلاثةٍ من الشُّعَرَاءِ : أَحدُهم هذا المذكُور : والثّانِي عبْدُ اللهِ بْنُ الحُصَيْنِ بْنِ يَزِيدَ الحارِثِيُّ . والثّالثُ أَوْسُ بْنُ مالِكٍ الجَرْمِيُّ وهو القائلُ : .
إِذا نَطَقَتْ في بَطْنِ وادٍ حَمَامَةٌ ... دعَتْ ساقَ حُرٍّ حر فابْكِيَا فارِس الوَرْد وقُولاَ فَتَي الفِتْيانِ الأَسِنَّةِ الورْدِ واللَّعّاب كَكَتَّانٍ : الّذِي حِرْفَتُهُ اللَّعِبُ . وفَرسٌ م أَي : معروفٌ من خيْلِ العربِ قال الهُذَلُّي : .
وطابَ عن اللَّعّابِ نَفْساً ورًبِّه ... وغَادَرَ قَيْساً في المَكَرِّ وعَفْزَرَا اللُّعَابُ كالغُرابِ : ما سالَ من الفَمِ يقال : لَعَب يَلْعَبُ ولَعِبَ يَلْعَبُ كمَنَعَ وسَمِعَ الثّانية عن ابْنِ دُرَيْدٍ : إِذا سالَ لُعَابُهُ كَأَلْعَبَ إِلْعاباً . و الأُولَى أَعلَى . وخَصَّ الجَوْهَرِيُّ به الصَّبِيَّ فقالَ : لَعَبَ الصَّبِيُّ قال لَبِيدُ : .
لَعَبْتُ على أَكْتَافِهِم وحُجُورِهِمْ ... وَليداً وسَمَّوْني مُفِيداً وعاصمَا